لماذا وإلى أين ؟

“النهج” يُعبر عن دعمه لمادورو و لبراهمة يطير لفينزويلا

بعد أن حل كاتبه الوطني بفنزويلا من أجل دعم الرئيس “نيكولاس مادورو”، أكدت الكتابة الوطنية للنهج الديمقراطي من خلال بيان لها أن “الشعب الفنزويلي وقيادته الشرعية يتعرضون إلى محاولة انقلابية على الرئيس المنتخب من طرف المعارضة المدعومة، ماديا وإعلاميا، من طرف الإمبريالية الأمريكية”.

وقال ذات البيان الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه أنه “من المعلوم أن الإمبريالية استهدفت الرئيس الراحل هوكو شافيز؛ بما فيها محاولة تدبيرها لانقلاب عسكري عليه، لا لشيء سوى أنه استطاع أن يقود معركة تحرير بلده من الهيمنة الأمريكية التي دأبت على نهب ثروات بلدان أمريكا اللاتينية وضمنها فنزويلا، إلا أن كل محاولات الإمبريالية الأمريكية تم إفشالها من طرف الشعب الفنزويلي الملتف حول رئيسه التقدمي”.

وتابع نفس البيان، “اليوم تعيد هذه الإمبريالية نفس السيناريو، بدعم ما يسمى بالمعارضة، التي تتشكل من الرأسماليين الموالين لها، بعد أن فشلت كل مخططاتها الاقتصادية الهادفة إلى خنق الاقتصاد الفنزويلي، من تطبيق سياسة تخفيض أسعار البترول الذي يعد أهم مورد اقتصادي، ثم الحصار المفروض على البلد منذ عدة سنوات”.

وأوضح البيان أنه، “لما لم تُجدِ كل هذه المخططات الرهيبة نفعا، بسبب صمود الشعب والتفافه حول قيادته الشرعية، ها هي تمر إلى تحريك عملائها وخلق بؤر التشويش بدعم إعلامي واسع، تشارك فيه الإمبريالية الأوروبية لزعزعة استقرار البلد. وكالعادة، خرجت الجماهير الشعبية في العديد من المدن رافضة للتحرشات الإمبريالية ومتمسكة بتحررها من محاولات عودة الاستعمار الإمبريالي المتلهف لنهب ثرواتها”.

وأبرز البيان، أن”النهج الديمقراطي إذ يدين بقوة محاولات زعزعة استقرار الجمهورية البوليفارية من طرف القوى الإمبريالية، وتدخلها السافر وبكل وقاحة في شؤون الشعب الفنزويلي، يعبر عن تضامنه معه ضد مختلف المحاولات الهادفة إلى إركاعه قصد الاستيلاء على ثرواته وخيراته”.

وجدير بالذكر، أن مصطفى لبراهمة، الكاتب الوطني للنهج الديمقراطي، كان قد حل بفنزويلا من أجل حضور “حفل تنصيب  الرئيس نيكولاس مادورو” الذي رفضت الولايات المتحدة الاعتراف به، حيث وقع في دفتر الجمهورية البوليفارية الفينزويلية، كما التقط صوراً بجانب صورة المرحومة سعيدة المنبهى، التي تم وضعها (الصورة) لعقود داخل القصر الرئاسي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x