لماذا وإلى أين ؟

المغرب يقتني سلاحا حربيا مُدمرا

صنف موقع “غلوبال فاير باور” الأميركي المختص في الشؤون العسكرية، القوات المسلحة الملكية في المركز الثامن عربيا والـ42 عالميا، من بين 133 دولة شملها هذا التصنيف الأخير، كاشفا عن اقتناء المغرب 72 راجمة صواريخ تدخل ضمن أقوى المعدات الحربية الشديدة التأثير ويمكنها إلحاق خسائر كبيرة بالعدو نظرا لحجم المتفجرات التي تنزلها على الهدف.

وقال تقرير الموقع الأمريكي، إن “الجيش المغربي حصل في العام 2009 على مجموعة من راجمات الصواريخ صينية الصنع”، مشيرا إلى “أن ذلك سبق وأن كشفت عنه تقارير الأمم المتحدة السنوية حول تجارة الأسلحة في العالم”.

وأكد “غلوبال فاير باور” في تقريره، أن “المغرب يسعى من وراء راجمات الصواريخ التي أضحى يتوفر عليها إلى توفير الدعم الناري غير المباشر لقواته البرية”، معتبرا “أن بإمكان هذه الراجمات توفير ضربٍ مساحي لتدمير مصادر النيران وقوات الدفاع الجوي، والتشكيلات المدرعة والأهداف الحيوية المعادية في مختلف أعماق ميدان القتال”.

واسترسل التقرير المختص، أن “هذه الراجمات توفر القدرة على إخماد مصادر النيران المعادية، ومعدات الدفاع الجوي الموجودة في المنطقة الأمامية عن طريق إطلاق حجم كبير من النيران في وقت قصير جدا، على أهداف حيوية وفي توقيتات حرجة بالنسبة لتطور أعمال القتال”.

وفي سياق متصل، وضع تقرير الموقع الأمريكي، مصر على رأس ترتيب الدول العربية بـ1481 راجمة صواريخ فيما جاءت سوريا في الرتبة الثانية بـ650 راجمة، بينما احتلت اليمن المرتبة الثالثة بـ423 راجمة ثم السعودية في المركز الرابع بـ322 والجزائر خامسا بـ176، وسادسا ليبيا بـ100 وسابعا الأردن بـ88، وتاسعا العراق بـ59، وعاشرا الإمارات بـ54 راجمة. ويبقى الغريب أن “غلوبال فاير باور” صنف دول دمرت الحرب التي إندلعت فيها في السنوات الأخيرة كل قدراتها و بنيتها العسكرية والدفاعية.

واشار المصدر، إلى إمتلاك الجيش الروسي 3793 راجمة صواريخ حيث يحتل الرتبة الاولى عالميا، يليه في الرتبة الثانية جيش كوريا الشمالية بـ2400 ثم الصين بـ1770، وايران في المركز الخامس بإمتلاكها 1474 ثم الولايات المتحدة الأمريكية في المركز السادس بإمتلاكها 1331.ثم فيتنام سابعا وتركيا ثامنا وسوريا تاسعا ثم أوكرانيا في المركز العاشر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x