2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
آيت إدر معلقا على تقاعد بنكيران الاستثنائي..لا نطلب الهدايا من صندوق المواطنين

اعتبر الزعيم اليساري، محمد بنسعيد آيت إيدر، أنه من غير المعقول أن يتقاضى شخص ما تقاعدا استثنائيا بمبلغ مهم في وقت يتقاضى فيه مئات الآلاف من المواطنين تقاعدا بمبالغ هزيلة”.
وقال الزعيم اليساري نفسه، في تصريح لـ”آشكاين”، تعليقا على الجدل الذي أثاره اعتراف بنكيران بحصوله على تقاعد استثنائي قُدرت قيمته بـ9 ملايين سنتيم شهريا، “هذا جزء صغير مما يقع فقط”، مبرزا أنه” عندما يكون الشخص وزيرا أو مسؤولا يدعي الدفاع عن مصلحة المواطنين، ومُنِح شيئا ما فوق القانون، فبالتأكيد سيكون معرضا للنقد”، مردفا ” وليس هذا ما ندافع عنه نحن، بل ندافع عن المساواة والتوزيع العادل للثروة”.
وجوابا على سؤال لـ”آشكاين”، حول ما إن كان سيقبل بتقاعد استثنائي إذا ما عرض عليه، أجاب آيت إدر، ” لم يعرضوه علي ولم أطلبه، والمسألة مشي واش يمكن نقبلو أو منقبلوش، وإنما سأرى مصلحة البلد، وهل هذا الأمر مستحق أم لا؟” مضيفا ” بالنسبة لي لا نطلب الهدايا من صندوق المواطنين، وأن ضد الاستفادة من هذه الثروة”.
وفند المتحدث نفسه ما يروج من كونه يتوفر على تقاعد استثنائي، مؤكدا على أنه كان يتوفر على تقاعد برلماني قبل ان يتم إيقافه السنة الماضية”.
وكان بنكيران قد قال “إن تقاعده أمر به الملك محمد السادس بعد ما بلغ إلى علمه أن وضعه (بنكيران) المالي متأزم، بعد خروجه من الحكومة”، معتبرا أن المنتقدين لهذا التقاعد لا يستحيون من الملك”.
وأضاف بنكيران في كلمة بثت على الصفحة الفيسبوكية لمرافقه الخاص، “إنه بعد مغادرته للحكومة تم منحه تعويضا استثنائيا بلغ 300 ألف درهم، وكان عليه الانتظار حوالي سنة لكي يتقدم بطلب للحصول على تقاعده، لكنه كان غير عازم على طلبه”، حسب قوله.
وأوضح المسؤول الحكومي السابق، أنه حاول البحث عن عمل وكان سيقوم بتسيير شركة أناس من عائلته، لكنه لم يتفق معهم حول الأجر، إلى أن وصلت ظروفه المادية إلى وضعية مزرية، علم بها بعض المقربين منه من داخل قيادة حزب العدالة والتنمية، قبل أن يصل الخبر إلى الملك محمد السادس والذي بعث له مستشاره فؤاد علي الهمة الذي أخبره أن الملك أمر بمنحه تقاعدا استثنائيا”.
وأردف بنكيران أن السيارة التي يتنقل بها، منحه إياه الملك محمد السادس يوم أعاد السيارة الخاصة بالدولة التي كان يستعملها عندما كان رئيسا للحكومة”، نافيا أن يكون يملك فيلات أو عمارات أو أملاك.
تصريح بنكيران هذا جرّ عليه انتقادات واسعة من طرف متتبعين ومهتمين ونشاء مواقع التواصل الاجتماعي.
المناضل مناضل والمتملق متملق والمبادئ لاتتغیر بتغیر المواقع
Moi on vient me prendre mon terrain sous couvert d utilité publique ou intérêt mais en fait c est pour un megaprojet touristique et immobilier. Comment voulez vous qu on continue à croire en leurs balivernes comme démocratie à la marocaine.
الملك والوزراء والمستشارون والبرلمانيون والعمال ومدراء د ورؤساء الشركات ومسئولو المؤسسات وكل الإدارات العمومية والخاصة وكل من يستفيد من المال العام يتكلمون وكأن المغرب أصبح يتمتع بنظام ديمقراطي كفرنسا وإسبانيا والدول المتقدمة. لكن المعارضين يرون أن المغرب لا يزال يعيش تحت نظام أبوي سلطوي استبدادي حيث أن الملك يحكم ويسود بمساعدة مستشاريه. أما الحكومة المنصبة فليست لها أية سيادة وهي مجرد مجموعة من الموظفين يعملون بالتعليمات ولا يتخذون أدني قرار بدون الرجوع إلي الملك. ومن لا زال يجادل في هدا الأمر فهو يعاني من شيء ما أو يكذب لسبب ما أولا يفهم شيئا في أمور السياسة. وها هو الملك يوجه أوامره للخزينة العامة بأن تخصص معاشا استثنائيا لبنكيران خادم الدولة.والمدافع الأول عن إمارة المؤمنين. هدا التصرف يعطي الدليل القاطع كما يعطي الحق للمعارضين بكون المغرب دولة استبدادية، لأنه تصرف منافي لقواعد الديمقراطية.الحقيقية، اللهم إلا إدا كانت ديمقراطية استعراضية فإن كل شيء مباح للملك. وأنا هنا لا أنتقد ولا أعارض ولا أشتم بل أنا صحافي حامل إجازة في العلوم السياسية من نفس الكلية التي تخرج منها صاحب الجلالة وهو حاصل علي الدكتوراه وهدا يعني أنه يعي جيدا ما أقول رغم أنني دون مستواه الفكري والدراسي ومن غريب الصدف أن يكون بنكيران الذي يستفيد من معاش استثنائي هو نفسه من حرمني من عملي وطردني بعد أن كنت مترجما عنده وهو وزير أول، وكان يعلم أنني لا أستفيد من أي معاش و حرمني من التعويض لأنني طالبته ب 100.000 درهم، بينما هو عرض علي 36,000 درهم، ولم أحصل عنها لحد اليوم. لأنه اشترط علي تقديم استقالتي بعد أن اتهمني بالتجسس لصالح سعد الدين العثماني الذي لم يعد أمينا عاما للحزب بعد أن انتخب المؤتمر المنعقد سنة 2012 بنكيران،.وعندما رفعت دعوي قضائية تدخل الرميد وهو وزير العدل وأمر بتعيين قاضية إسلامية موالية للحزب حيث لجأت إلي تفعيل مسطرة لا علاقة لها بصك الاتهام،. حتى المحامي الذي نصبته للدفاع عني تم شراءه وخانني. هده هي الديمقراطية بكل اختصار. وزير أول يطرد صحافي مترجم عنده ويحرمه من 100 درهم في اليوم وهو يعلم أنه لا يتمتع بأي تقاعد ويحرمه من التعويض علي الطرد يتدخل بكل قوة لكي يمنعه من المحاكمة العادلة. نفس الوزير الأول يستفيد اليوم من معاش لا هو بالقانوني ولا هو بالأخلاقي.ولا هو بالديمقراطي. والمعادلة كما يلي ( 100 درهم موقةفة التنفيد مقابل 90.000 علي طبق من دهب) قبح الله الديمقراطية والديمقراطيين في هدا البلد اللعين………