2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
حكيم الحراك في رسالة مؤثرة..أين تتجه الدولة بملف حراك الريف؟

آشكاين/ خالد التادلي
وجه محمد المجاوي، معتقل حراك الريف القابع بسجن عكاشة بالدار البيضاء رسالة مؤثرة للمغاربة، تحدث فيها عن مآلات هذا الملف وتبعاته، وعن الدور الذي لعبه القضاء بحسبه.
وفيمايالي نص رسالة المجاوي:
تحية من القلب إلى كل القلوب التواقة للحرية، تحية خاصة لعائلات المعتقلين، لأصدقائي لصديقاتي لرفاقي رفيقاتي، وإلى هيئة الدفاع المحترمة التي ساندتنا وآزرتنا في كل من محاكم الدار البيضاء، الحسيمة، سلا وتطوان… وألف شكر لكل من دعم وساند ولو بأضعف الإيمان، ملف معتقلي حراك الريف المسجونين ظلما وعدوانا وانتقاما في هذا الوطن. وآلاف التحايا لمعتقلينا المشتتين بمختلف السجون.
لقد تتبعتم وتتبع الرأي العام أطوار جلسات محاكمتنا التي توشك على بلوغ مراحلها النهائية، كما اطلعتم على القرار التاريخي والبطولي لمعتقلي حراك الريف، مجموعة سجن عكاشة، القاضي بمقاطعة جلسات المحاكمة كاحتجاج على عدم حيادية المحكمة، وغياب شروط وضمانات المحاكمة العادلة، ما يفند استقلالية القضاء في هذا البلد ويؤكد بالملموس أنه جهاز مسخر لخدمة مصالح المناهضين للتغيير ودعاة تأبيد الواقع السائد على بؤسه وظلمه وزوره، بدل السهر على حماية الحقوق واحترام الحريات وضمان التمتع بها.
إن أي حديث عن محاولة إيجاد مخارج لهذا الملف، أو الحديث عن أجواء الانفراج في علاقة الدولة بملف حراك الريف، يبدو كحديث دون معنى، حين نستحضر نوع المقاربة القانونية التي يتعاطى بها القضاء، والاحكام الجائرة التي طالتنا. فإلى أين تتجه الدولة بملف حراك الريف؟ بالمقابل فإن مطلبي اطلاق سراح المعتقلين وإلغاء جميع المتابعات ذات الصلة بحراك الريف هما الخيط الناظم لمجمل الاحتجاجات بالداخل والخارج.
لقد فجر ملف حراك الريف زخما لا مثيل له من التضامن ببلدنا وبين اوساط اهالينا بالريف والخارج، ونحن مطالبون بالحفاظ على هذا الزخم ،وتمتينه بدل تشتيته والانتقاص من مردوده. لأنه يشكل صمام أمان للمعتقلين وملطفا لمعاناتهم داخل السجون وحافزا على التضحية والعناد والمثابرة والنضال. فرجاء ان نتشبث بقيم أهلنا وشيمهم مبتعدين عن الكلام الجارح والإساأت والتخوينات والكلام الفاضح والمس بالاعراض، ولنعطي لكل ذي حق حقه، ونكرس الاختلاف والاحترام بيننا. ولنتشبث بما يجمعنا وندع ما يفرقنا، ولنعمل جميعا على الإجابة عن سؤال بسيط وهو الى اين نسير بهذا الحراك وما الذي نبتغيه من ذلك؟ ففي الاجابة على هذا السؤال اتضاح للرؤية وامتلاك للقدرة على رسم خارطة الطريق المستقبلية لمصلحة الجماهير الكادحة والمقهورة ودمتم أوفياء لخط النضال.
محمد المجاوي
عين السبعءعكاشة الدار البيضاء
24 /01 /2019
Humainement ,on n’aimerait voir aucune personne derrière les barreaux,encore plus nos compatriotes .Mais on devrait se poser des questions du genre: EST CE QUE C’EST L’ETAT QUI A Cherché à emprisonner comme ça; du jour au lendemain. Si on veut aller dans le sen du dénouement ,il faut politiquement identifier, dans le groupe le bon et le mauvais grain? lever le moindre doute sur une éventuelle injustice ou probable innocent,c’est capital. Ceux qui ont fauté doivent SE FAIRE L’AUTOCRITIQUE et se pardonner auprès des victimes civils ou sous le devoir national.Le reste viendrait…On ne badine pas avec la sécurité et la vie de+30 millions de Marocains Ce
n’est pas un jeu .La Patrie est clémente … ELLE SEULE EN JUGE Opportunité
Dieu sait MERCI