لماذا وإلى أين ؟

“ما تقيش ولدي” تحمل العثماني مسؤولية هجرة القاصرين

بعد الهجرة الجماعية التي قام بها مجموعة من القاصرين عن طريق ركوب الأمواج بطريقة غير شرعية، خرجت جمعية “متقيش ولدي” عن صمتها، وحملت حكومة سعد الدين العثماني مسؤولية “معاناة القاصرين المغاربة الذين أنقذتهم السلطات الإسبانية من الموت غرقا في الأيام القليلة الماضية في سواحل مدينة سبتة”.

وأكدت الجمعية في بلاغ توصلت “اَشكاين” بنسخة منه، على أن “الهجرة السرية لم تكن يوما حلا، وعندما يتعلق الأمر بقاصرين المفروض أن يكونوا بمدارسهم، وفي حضن أسرهم، لا باحثين عن وطن آخر يحتمون به من الضيق والفقر والحكرة”.

وأضافت الجمعية في ذات البيان أن “الحكومة تتحمل مسؤولية الأطفال الذين يرتمون في أحضان الهجرة السرية”، معتبرة أن الحكومة “عليها حماية الأطفال وتوفير شروط عيشهم الكريم، ومحاربة تجار الموت الذين يسرقون مدخرات الفقراء ويوهمونهم بأن الحل هو الهجرة”.

تجدر الإشارة إلى أن الحرس المدني الإسباني في سبتة المحتلة، كان قد أنقذ، نهاية الأسبوع الماضي، 20 قاصرا مغربيا من الغرق كانوا على مثن قارب مطاطي، قبالة من سواحل المدينة، حسب ما كشفت عنه السلطات الاسبانية.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x