لماذا وإلى أين ؟

وزارة أمزازي تفرض شروط جديدة على التصوير داخل المؤسسات التعليمية(وثيقة)

بعد تكرار عملية تصوير التلاميذ داخل محيط المؤسسات التعليمية، وما تلاه من نقاش وساط الإباء وأولياء الأمور، وجهت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي مراسلة إلى مديريات المؤسسات التعليمية العمومية، أكدت من خلالها على أن “تصوير التلاميذ، واستعمال صورهم خاضع لترخيص مسبق من طرف أولياء أمورهم، باعتبارهم غير بالغين”.

وحسل ذات المراسلة التي توصلت “اَشكاين” على نسخة منها، فقد دعت وزارة أمزازي إلى “ضرورة تحيين الأنظمة الداخلية للمؤسسات، وذلك بإدراج بند يسمح من خلاله آباء، وأولياء التلاميذ لإدارة المؤسسة بالتقاط صور فوتوغرافية، وفيديوهات للتلاميذ فرادى، أو جماعات، يمكن توظيفها في مجالات التواصل المؤسساتي، وذلك لأغراض ذات أبعاد تربوية”.

وأكدت الوزارة على أن هذا الإجراء يأتي في ظل المستجدات القانونية الجاري بها العمل، والمتعلقة بحماية الخصوصيات الفردية، وحتى يتسنى للمؤسسات التعليمية استغلال، وتوظيف المعلومات التربوية في مختلف فضاءات المؤسسة التعليمية، وذلك لأهداف تواصلية داخلية كانت أم خارجية”.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المراسلة تأتي بعد أسابيع قليلة من واقعة فيديو “قلب الطاولة”، الذي ظهر فيه أستاذ بقلعة السراغنة وهو يقلب الطاولة على تلميذتين، والذي أثار الكثير من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x