2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بوتفليقة يوجه رسالة للملك في ذكرى تأسيس “اتحاد المغرب العربي”

بعث عبد العزيز بوتفليقة برقية تهنئة إلى الملك محمد السادس بمناسبة حلول الذكرى الـ29 لتأسيس اتحاد المغرب العربي، يؤكد فيها حرص الجزائر على النهوض بمؤسسات الاتحاد و تنشيط هياكله، بما يمكن من الذود عن المصالح المشتركة لبلدانه، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجرائرية.
و جاء في البرقية “جلالة الملك و أخي المبجل، يسعدني. عشية الاحتفال بالذكرى التاسعة والعشرين لتأسيس اتحاد المغرب العربي أن أزف إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة و باسمي، خالص التهاني مقرونة بأطيب التمنيات، سائلا المولى سبحانه وتعالى أن يكرمكم وكافة الأسرة الملكية الشريفة بدوام الصحة والهناء، ويحقق للشعب المغربي الشقيق اطراد التقدم والازدهار في كنف قيادتكم الرشيدة”.
وقال الرئيس الجزائري إن هذه الذكرى التاريخية “سانحة نستذكر فيها ما يربط الشعوب المغاربية من أواصر الأخوة والتضامن وحسن الجوار، وما تتقاسمه من الثوابت الحضارية السامية والمصير المشترك، وهي محطة تفرض علينا تقييم مسيرة الاتحاد المغاربي وتطوير منظومة العمل القائمة وتكييفها وفقا لمقتضيات الظروف الراهنة، بما يسهم في تعزيز صرح الاتحاد و دعمه”.
وعبر بوتفليقة عن “تمسك الجزائر الثابت باتحاد المعرب العربي باعتباره خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا، وحرصها على النهوض بمؤسساته وتنشيط هياكله، بما يمكن دوننا من الذود عن مصالحها المشتركة و مغالبة التحديات المتنامية، و الاستجابة لطموحات وتطلعات كل الشعوب المغاربية إلى المزيد من الوحدة والتكامل والاندماج”،
كما دعا الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، زعماء دول اتحاد المغرب العربي، إلى “مراجعة منظومة العمل فيه من أجل تكييفه مع المستجدات الحاصلة، مؤكدا تمسك الجزائر به باعتباره “خيارا شعبيا استراتيجيا”.
كلام بوتفليقة، جاء في رسائل إلى قادة الدول المغاربية الأربع: الباجي قائد السبسي (تونس)، والملك محمد السادس (المغرب)، ومحمد ولد عبد العزيز (موريتانيا) وفايز السراج (المجلس الرئاسي بليبيا) بمناسبة حلول الذكرى الـ29 لتأسيس الاتحاد الموافقة لـ 17 فبراير، وفقا لما نشرته الإذاعة الوطنية الجزائرية صباح اليوم الجمعة.
وعبر بوتفليقة عن “تمسك الجزائر الثابت باتحاد المغرب العربي باعتباره خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا، وحرصها على النهوض بمؤسساته وتنشيط هياكله بما يمكن دولنا من الذود عن مصالحها المشتركة ومواجهة التحديات المتنامية”، مشيرا إلى أن هذه الذكرى “محطة تستدعي التمعن في مسيرة الاتحاد وتقييمها، بما يتيح مراجعة شاملة وموضوعية لمنظومة العمل القائمة”.
واعتبر الرئيس الجزائري أنه “لا بد من رؤية واضحة واستراتيجية موحدة في عدة مجالات مثل التكامل الاقتصادي في شتى القطاعات”، مشددا على أن هذه الذكرى التاريخية “سانحة نستذكر فيها ما يجمع شعوبنا المغاربية من وشائج الأخوة والتضامن وحسن الجوار”.
وأردف بوتفليقة أنها “محطة تستدعي التمعن في مسيرة الاتحاد وتقييمها بما يتيح مراجعة شاملة وموضوعية لمنظومة العمل القائمة، وتكييفها مع المستجدات حتى يصبح الاتحاد المغاربي تكتلا فاعلا في الساحة الدولية”.