2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - info@achkayen.com
باخرة مغربية تعود بركابها إلى طنجة بسبب اختلالات تقنية

في واقعة غريبة تعتبر الثانية من نوعها، وجد مسافرون مغاربة واجانب، يومه الأحد 27 يناير ، انفسهم عالقين على متن باخرة مغربية قرب ميناء طنجة المدينة، بعدما لجأ طاقم السفينة الى العودة ادراجه من محطة الانطلاق، تفاديا لحجز السفينة من طرف السلطات الاسبانية.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية فإن الباخرة المسماة” ماريا دولوريس”، التابعة لشركة “انترشيبينغ” المغربية، قد ابحرت من ميناء طنجة المدينة في اتجاه ميناء طريفة، في جنوبي اسبانيا، قبل ان يتناهى الى علم طاقمها خبر حجز باخرة أخرى مملوكة لنفس الشركة، من طرف السلطات الاسبانية، على خلفية اختلالات تقنية وعدم احترام الشركة لمعايير السلامة والجودة المطلوبة في تأمين خدمات الملاحة البحرية.
وفي وقت سابق من اليوم، نفذت السلطات الاسبانية، قرارا بحجز باخرة سياحية تابعة لشركة “انترشبينغ”، مباشرة بعد رسوها في ميناء طريفة، بعدما اتضح لها عدم مطابقة وضعية السفينة للمعايير المذكورة.
وأضافت المصادر ان الباخرة الثانية ، التي كانت في طريقها صوب الميناء الاسباني، اضطرت الى التوقف في عرض البحر بسبب عدم وجود مرفإ شاغر لرسوها، بسبب رفض السلطات الاسبانية، السماح للباخرة الأولى بالعودة الى ميناء طنجة، مما حرك هاجس احتمال تعرض الباخرة الاولى الى الحجز، ودفع طاقمها الى العودة بالمسافرين من حيث نقطة الانطلاق.
وأفادت مصادر محلية ان حالة من السخط تسود في اوساط المسافربن الذين وجدوا انفسهم عالقين على ظهر السفينة، بسبب تعثر رحلتهم التي من شانها ان تربك برنامج سفرهم وقضاء مصالحهم.