الأحرار للبيجيدي: الإختباء وراء المجهول وسياسة المظلومية لن يفيد الوطن

وجه حزب التجمع الوطني للأحرار انتقادات قوية لحليفه في الحكومة، حزب العدالة والتنمية، حيث جاء في البيان الصادر عن المجلس الوطني لحزب اخنوش أن “الاختباء وراء المجهول وانتهاج سياسة المظلومية أو الهروب إلى الأمام لن يفيد الوطن في شيء”، في إشارة إلى البيجيدي.

وطالب اخوان أخنوش حسب بلاغ المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني للأحرار، الذي انعقد يوم الأحد 27 يناير، بالرباط، من أعضاء المجلس “نهج سياسة القرب في التعاطي مع قضايا الوطن والمواطنين والدفاع عنها بكل استماتة كل من موقعه”.

وأكد ذات البلاغ، الذي توصلت “اَشكاين” بنسخة منه، على أن “المسار لازال طويلا وشاقا خصوصا في مجال محو الفوارق الطبيعية والمجالية في أفق التقليص من الفقر والهشاشة ومعها كافة المعضلات الاجتماعية التي نعيشها من قبيل تفشي البطالة وضعف أداء قطاعي التعليم والصحة، مبرزا أهمية مباشرة إصلاح هذه القطاعات في المرحلة المقبلة التي تبقى أحد الهواجس الكبرى التي تؤرقنا كتجمعيين وتجمعيات”.

كما شدد بلاغ التجمعيين على “ضرورة الارتقاء بمستوى الخطاب السياسي الذي يبقى من مسؤولية كافة الفاعلين السياسيين والذي طالبهم بالمناسبة بضرورة أن يتحملوا مسؤوليتهم في تأطير المواطنين وإقناعهم بالانخراط في العمل السياسي وتبني خطاب الوضوح والصراحة وتفادي السياسوية في التعاطي مع المشاكل الكبرى الانية والمستعجلة للوطن”.

وبخصوص الجانب التنظيمي وتحركات الحزب الميدانية، أشاد البلاغ بـ”التظاهرات الأخيرة التي نظمها الحزب في كل من الناظور وتاوريرت وبأزيلال وبني ملال، وطالب مختلف الجهات الأخرى بالتعبئة الجماعية لإنجاح كل المحطات النضالية المزمع تنظيمها في القادم من الأيام”.