لماذا وإلى أين ؟

هل يسخر مرافق بنكيران من الزاوية البوتشيشية؟

في حديث لفريد تيتي، المرافق الخاص لرئيس الحكومة المعزول؛ عن هذا الأخير وداره، وصفها بالزاوية لكن ليست كالزاوية البوتشيشية، ما اعتبره البعض سخرية مبطنة من الزاوية البوتشيشية، إحدى أكبر الزوايا بالمغرب وإفريقيا.

وقال تيتي في تدوينة فيسبوكية ” عرفته (بنكيران) منذ أواسط الثمانينات وخبرته، كان بيته دائما قبلة للكل، كما نقول نحن الزاوية، وليست بمفهومها البوتشيشي، أي بيته دائما عامرا لذي الحاجة”.

وأضاف تيتي في ذات التدوينة التي يدافع من خلالها على رئيسه في العمل ” نحن لسنا كأولئك المريدين اللذين يجلسون أمام شيخهم جامدين كالميت مع غساله، لنا عقولنا، لنا حريتنا، لا نسمح لأي أحد كان أن يحجر علينا، لأننا بكل بساطة لسنا قاصرين، عندنا اختلاف تنوع، قوتنا في ديموقراطيتنا، ولنا قاعدة تقول الرأي حر والقرار ملزم ولا تجتمع أمتي على ضلال”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

8 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد كريم بروكسيل
المعلق(ة)
30 يناير 2019 01:11

قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم:
“من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت”
صدق مربي الأمة.

محمد بن عبد السلام
المعلق(ة)
29 يناير 2019 23:26

نعم بيته ليس كالزاوية البودشيشية لأن الزاوية بالإضافة إلى أنها دار الكرم فهي دار الذكر و قراءة سلكات من القرآن الكريم ودار الصلاح والتقوى والتقرب إلى الله لصالح الأعمال ..

محمد
المعلق(ة)
29 يناير 2019 15:26

اللهم علمنا ما جهلنا، زمن الرويبدة . التطاول اصبح منهج بخطاب العدالة و التنمية ، هنيئا لسي فريد تيتي بمستواه التربوي ، حقا ظهرت عليه علامات تربية شخيه صاحب الزاوية . المرأة على دين خليله . ….
نفس منهج الخطاب ، تحقير الأخر يزيد من قيمتهم.

رضا بروكسل
المعلق(ة)
29 يناير 2019 12:15

وما هي في نظركم الزاوية هل هو مكان للعبادة، تقام فيها طقوس ما أنزل الله بها من سلطان كالتبرك بالشيخ وطلب منه أن يتوسط لهم بين الله ليكون شفيعهم، الزوايا جعلت لتخذير المواطنين بما فيها من انحرافات على الدين القيم.

رضا بروكسل
المعلق(ة)
29 يناير 2019 12:10

المغرب ليس ببلد ديموقراطي، وليس فيه تدوال للسلطة بطريقة سلسة وديموقراطية كما توجد في الدول الديموقراطية، المغرب فيه حاكم نافذ يجمع بين السلطتين الدينية والسياسة، أما الأحزاب لا تقدم ولا تأخر والبرلمان أصبح للتهريج والضحك كما سمها المرحوم الحسن الثاني بالسرك من أجل تفاهات برلمانييها، لقد مر في الحكومة أناس شرفاء ونزهاء ولم يستطيعوا أن يغيروا أي شيء، وخير دليل محمد بوستة أمحمد الدويري عبد الرحمان اليوسفي الذي استقالة من رئاسة الحكومة.

خولة المنطري
المعلق(ة)
29 يناير 2019 12:10

وا فينك آغرغري أو لا تغرغري…تورقتي ولله الحمد ..قاليك سيدنا عمر…أفضل لك تعطينا الأمثال من نيكولو مكيافيلي

خولة المنطري
المعلق(ة)
29 يناير 2019 11:34

من تكون أنت حتى تتحدث بتلك الطريقة عن الزاوية البودشيشية العريقة وعن شيخها المبارك ومريديهاالذين لا يحصون عددا بالمغرب وفي كل أنحاء العالم ..ألست إلا واجهة زجاجية يصرف بها سيدك دفاعاته عن نفسه من انتقادات المغاربة..أنتم تجتمعون من أجل مصالحكم أولا وقد انفضح أمركم أمام مرآة الشعب طوال ثمان سنوات من تدبير شؤونه..السكوت أفضل لكم من اجترار الكلام دون جدوى…من كان بيته من زجاج ، فلا يقذف الناس بالحجر

abdoulhak
المعلق(ة)
29 يناير 2019 11:19

انتم والله اقبح ما ابتلي به المغرب (ليس كل البيجيديين طبعا لان تعميم الاحكام من تمام الخطا),كذب نفاق استغلال الفرص شوهتو السياسة و الدين و هلكتونا بالغلاء و الزيادات و غرقتو البلاد فالديون ,الله ياخذ فيكم الحق

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

8
0
أضف تعليقكx
()
x