2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تيتي: بنكيران رجل لا كبقية الرجال

اعتبر فريد تيتي، المرافق الخاص لرئيس الحكومة المعزول، والأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية”، عبد الإله بنكيران، أن بنكيران رجل لا كبقية الرجال”.
وقال تيتي في تدوينة فيسبوكية خرج يدافع فيها عن بنكيران” أتكلم على رجل لا كبقية الرجال، رجل من المعدن النفيس، رجل من العيار الثقيل، رجل كرس نفسه وحياته لخدمة وطنه ودينه ومجتمعه”.
وتابع تيتي قائلا: “كم من يتيمة خرجت من ذلك البيت السعيد و هي متزوجة و كم من حاجات قضيت فيه و الجميل في هذا أن زوجه الطيبة العطوفة الرحيمة هي الأخرى كانت تتنافس معه و تسابق الزمن في تلبية كل من طرق بابها و لسنا بمعرض ما كانت تقوم به”.
ونفى تيتي أن يكون بنكيران يملك مدارس خصوصية حيث أوضح بهذا الشأن أن “المدرسة الأولى بحي كريمة، و هي ملك للحركة و هو كان يديرها و الثانية بسيدي موسى لا يديرها و ليست له، فهي في ملكية آخرين “، متحديا من يثبت أن “المطبعة في ملكيته (بنكيران)”.
وأبرز تيتي في ذات التدوينة أنه “عندما تولى بنكيران منصب ثاني رجل في الدولة آثر السلامة على أن يمد يده للمال العام، مال الشعب، و لم يستعمل نفوذه في تشغيل أبناءه و أبناء حركته و حزبه؛ بل إنه كان وبالا على أسرته في التضييق عليهم، و لم يستعمل الشطط في استعمال السلطة، و كان يتواصل مع الشعب و يصلي معه في الشارع حيث ينتهي به المجلس بلباس بسيط، لم تغره مفاتن الدنيا و بهرجتها و حتى الفيلا التي توفرها الدولة بخدمها و حشمها تخلى عنها مقابل أن يجلس مع الناس التي كانت في منزله المتواضع و من جملتهم أمه و هو الذي ما فتئ يقول لجلوسي مع أمي خير لي من الدنيا و ما فيها”.
وأردف المتحدث نفسه أنه “لو كان الرجل (بنكيران) من اليسار أو افرنجي لصدعنا هؤلاء الصبيان اللذين يحملون حقدا على الإسلاميين و الرجال الشرفاء و لما خرص لسانهم و لا قلمهم المأجور من الثرثرة و الثناء على أسيادهم، و لفتحت لهم القنوات أحضانها و أبوابها على مصراعيه و لاستقبلتهم الصحافة الصفراء لفتحت دفتيها لهم لسال مداد مرتزقة العالم الازرق كهنة و سدنة معبد اللصوص ناهبي المال العام”.
شكون شكرك أ لعروس امي و خالتي وداك المتملق ديال الشيفور
لحس الكابة فن كان دا قيمة مادية
طبيعي جدا أن تقول هذا الكلام لحم أكتافهم و أكتاف طاسيلتك من خير ما اكتسبه ذاك الرجل بحق أو بغير حق الله أعلم مني و منك بذلك ما يحز في نفسي و في نفوس المغاربة ليس الفتات الذي سياخذه بل عوض أن يكون لهم سندا في محنتهم مع الغلاء أطلق عليهم كل الغلاء و انتقص من اجورهم و هم يشتكون و هو ومن معه يتبجحون و يستعرضون ما فعلوا ضمن إنجازاتهم معتبيرن ذلك جرأة بكل وقاحة و فداحة غاطين الطرف عن المفسدين الذين كانوا سببا في ذلك…
ولي نعمتك ،طبها هذا رأيك فيه ،من يشكر العروس غير خالتها؟