إعتقال إمرأة وشخص أخر من سلاليي ولاد سبيطة

علمت “آشكاين” أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالقنيطرة, أمر يوم الخميس 31 يناير الجاري, بمتابعة إحدى سلاليات جماعة أولاد موسى الحوزية المعتصمات بجماعة سيدي الطيبي, وشخص أخر من نفس الجماعة في حالة اعتقال.

وبحسب مصدر حقوقي من الجماعة المذكورة, فإن قرار وكيل الملك بإعتقال الشخصين المشار إليهما جاء على خلفية شكاية قدمها ضدهما رفقة سيدة أخرى متابعة في حالة سراح, شيخ وعون سلطة بالجماعة نفسها, يتهمهم فيه بالاعتداء عليه وتكسير سيارته.

وأوضح المصدر أن السيدة المتابعة في حالة اعتقال, معروفة بنشاطها وديناميتها في الاحتجاجات التي تخوضها سلاليات الجماعات المذكورة, وأنها سبق لها أن تعرضت لإصابة إثر تدخل سابق للقوات العمومية لفض احتجاجاتهم, نافيا أن تكون قد ارتكتب الأفعال المنسوبة لها, فيما الشخص الأخر لم يكن في مكان الاعتصام في الوقت الذي ادعى فيه الشيخ الاعتداء عليه”, حسب المصدر.

خرجت العشرات من سلاليات جماعة أولاد موسى الحوزية جماعة سيدي الطيبي، التابعة ترابياً لإقليم القنيطرة، عن صمتهن وقررن خوض اعتصام مفتوح منذ عدة أيام تخللته وقفات احتجاجية سلمية.

وجاء اعتصام السلاليات حسب مصادر من داخلهن لـ”آشكاين”، كاحتجاج على الحيف الذي طالهن بحيث حرمن من حقهن في الحصول على نصيبهن في الأراضي التي فوتها نواب دواوير الجماعة بثمن بخس لإحدى الشركات العاملة في مجال البناء.

وكشفت ذات المصادر، بأن الاراضي التي تعود ملكيتها إلى الجماعة المذكورة تم تفويتها للشركة العقارية من طرف النواب الجماعيين بثمن بخس إذ لم يتعدى ثمن المتر الواحد 200 درهم علماً أن المنطقة تعتبر شبه سياحية وسعر الشقق بها يصل إلى مليون درهم تقريباً.