لماذا وإلى أين ؟

طبيبة تكشف لـ”آشكاين” مسببات انفلونزا الخنازير وكيفية الوقاية منها

أكدت الدكتورة إيمان المخلوفي، طبيبة الأطفال و المواليد الجدد، أن فيروس “h1n1″ ينتمي لفئة الفيروسات المسببة للأنفلوانزا و هي كثيرة جدا  مشيرة إلى أنه، في عام 2009 ظهرت سلالة جديدة منه تصيب الخنازير قادرة على إحداث العدوى لدى البشر، ورغم تطور هذه السلالة في الخنازير إلّا أنّها تكون جامعة لعدّة جينات من الفيروسات المسببة للإنفلونزا في الطيور، والبشر، والخنازير”.

وكشفت المخلوفي في تصريح، لـ”آشكاين”، أن هذا الفيروس يتميز بقدرته على التكاثر السريع و الإنتشار في الهواء و بالتالي انتشار العدوى خاصة في الأماكن المزدحمة، مضيفة أنه يمكنه الإنتقال عن طريق استنشاق قطرات اللعاب المنبعثة من سعال أو عطس شخص مصاب، أو عن طريق المصافحة (دون غسل اليدين) أو بعد لمس الأسطح الملوثة بهذا الفيروس (كمشدات الأبواب أو عربات المشتريات في المتاجر الكبرى مثلا )

وأشارت المخلوفي، إلى أن أعراض الإصابة بالفيروس هي نفسها أعراض الإصابة بفيروسات الإنفلونزا الأخرى، بحيث يمكن أن تسبب الإحساس بالعياء و الإرهاق مع آلام طفيف في العضلات، احتقان الأنف و سيلانه مع التهاب الحلق، سعال حاد مع افراز البلغم، ثم ارتفاع في درجة الحرارة، مضيفة أن أعراض الإصابة ليست خطيرة لدرجة إرهاب عموم الناس و خوفهم من الإصابة بالعدوى.

وأافت  الدكتورة إيمان، أنه يمكن التغلب على هاته الأعراض الإعتيادية عن طريق التزام الفراش و الراحة مع شرب السوائل بكثرة، إضافة إلى تناول  مسكنات الألم و الحرارة، مردفة بالقول إنه، “يجب أن نعلم أن الإصابة بفيروس الإنفلوانزا كيفما كان نوعه، قد تكون لها مضاعفات متفاوتة الخطورة عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة كالأطفال الصغار دون السنة و المسنين و بعض النساء الحوامل (مع التأكيد على كلمة “بعض”) ، ثم الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة كالفشل الرئوي أو الكلوي أو أمراض القلب، لذلك ليس على الأشخاص الذين يتمتعون بصحة جيدة أن يقلقوا أو يخافوا من العدوى حتى و إن أصيبوا بها”.

وجدير بالذكر أن، ذات الدكتورة شددت على أن الوقاية من هذا المرض هي مسؤولية الشخص المصاب بالدرجة الأولى حتى يحول دون انتقال الفيروس للأشخاص الغير المصابين به، إذ يجب عليه اعتزال المحيطين به، و وضع كمامة على أنفه و فمه حتى لا تتطاير قطرات لعابه عند السعال أو العطس، و استخدام المناديل الورقية أحادية الإستعمال و رميها في النفايات بعد استعمالها مع غسل اليدين بالماء و بالصابون.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x