2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تعليمات صارمة لموظفي المستشفيات بعدم الإدلاء بأية تصريحات حول المصابين بأنفلونزا الخنازير

أفادت مصادر مطلعة لـ”آشكاين” أن وزارة الصحة وجهت أوامر وتوجيهات صارمة لموظفيها بالمستشفيات العمومية، بعدم إخراج أي معلومة متعلقة برصد حالات الإنفلونزا، أو تمكين الصحافة بأي نوع من المعطيات في هذا الباب.
وحسب ما أوردته مصادر من داخل المستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس الذي يعرف أكبر عدد من الحالات المشكوك في أمرها، فإن رؤساء الأقسام الطبية، وجهوا تعليمات وتوجيهات عديدة للأطباء والممرضين بعدم الحديث مع الصحافة أو إخراج أي معلومة متعلقة بالوضع الداخلي للمرضى المصابين”.
وأضافت مصادر مطلعة جدا من داخل ذات المؤسسة الإستشفائية، “أن الحالة المزرية التي تعرفها عملية الرصد التي أطلقتها الوزارة، هي سبب هذا التعتيم، خصوصا وأن مراكز التحاليل لا تتوفر على الإمكانيات البشرية والتقنية للتوصل بالنتائج في أسرع وقت ممكن، حتى يتسنى معرفة مصير الحالات المشكوك في أمرها.”
من جهة أخرى علمت “آشكاين” أيضا أن التوجيهات الصارمة ذاتها فرضتها السلطات المحلية على الأطباء بالمستشفيات التي تتواجد بها بعض الحالات بمدينة تطوان، حيث رفض الأطباء تقديم أي معلومة بهذا الخصوص.”
يذكر أن وزير الصحة أنس الدكالي، كشف يومه السبت 02 فبراير عن ارتفاع عدد الضحايا من المصابين بفيروس إنفلونزا الخنازير.
وأكد الوزير، ، في تصريح رسمي لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن عدد الوفيات بسبب أنفلونزا “أش 1 إن 1” وصلت إلى تسع حالات، إلا أن الحالة الوبائية تبقى عادية مقارنة مع السنوات الماضية، حسب وصفه.
تبرع البرلمانيين بدمهم هذا اليوم بقبة البرلمان وحمل الاطر الطبية بالمستشفيات العمومية للاقنعة الوقائية بصفة غير مألوفة…كلها مؤشرات توحي ان هناك خطر صحي قائم بمغربنا الحبيب
“لامر ما… جدع قصير أنفه…؟!”
>> نموذج لتطبيق شعار الحق في الوصول للمعلومة <<
.
ديرو ناطق رسمي باسم وزارة الصحة يدلي بمعطيات صحيحة و يُطلِع الرأي العام كل يوم على المستجدّات.
*
ماشي خدّامين علينا بأن الأمور تحت السيطرة و لا داعي للقلق
التعتيم هو الذي يدعو للقلق