لماذا وإلى أين ؟

العثماني يتحدث عن تعرضه لضغوطات داخل حزبه والأغلبية

أكد سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة و التنمية، أن الحديث عن أنه يتعرض للضغوط من داخل الحزب أو من الأغلبية للتعبير عن موقف معين، “من صنع الخيال أو من متمنيات أطراف لا تريد أن تفصح مباشرة عن نفسها”، في إشارة إلى ما تم تداوله عبر منابر إعلامية من تعرضه (العثماني) لضغوط من داخل الأغلبية الحكومية للتبروء من تصريحات سلفه عبد الإله بنكيران.

من جهة أخرى قال العثماني، “إن ما رُوج عن مقاطعة حزب التجمع الوطني للأحرار، للمجلس الحكومي أو لزيارة جهة الشرق لا يقوم عنده على أي أساس، وذلك لمعطيات موضوعية عدة، منها أنه لم يبلغ في أي لحظة بأي نوع من المقاطعة”، مسترسلا أن “الأمين العام لحزب “الحمامة” عزيز أخنوش، “اعتذر قبل الزيارة لبرنامج خاص، مبرمج سلفا في مدينة العيون، وأكد بعد ذلك أن تلك الإشاعة غير صحيحة”.

وأردف العثماني، في تصريح اجرته معه جريدة “هيسبريس” الالكترونية أنه “لا يتصور أن يقاطع أي وزير دون مبرر معقول، المجلس الحكومي، أو أي مؤسسة دستورية أخرى، لما يمثله هذا من إخلال واضح بالمسؤولية الحكومية”، مؤكدا على أنه “كرئيس للأغلبية، حريص على العمل المشترك بين مكونات هذه الأغلبية، وعلى انتظام اجتماعاتها، مسجلا أنه “إلى حد الساعة يمكن التأكيد على أن الأمور تسير بشكل مقبول”.

ويرى رئيس الحكومة، في ذات الحوار، أن “ما راج من ذلك لا يعدو أن يكون تأويلات، حيث أنه لم يصدر عن حزب الأحرار أي تصريح أو موقف يفيد بمقاطعته للمجلس الحكومي”، مبينا أن “جل وزراء الحزب كانوا في مهام رسمية خارج الوطن، بعلمه وموافقته كرئيس للحكومة، باستثناء وزير اعتذر وفق القواعد الجاري بها العمل”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x