2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بسبب الأحرار..حزب “الوردة” يُلملم جِراحه باسبانيا

بعد ما يمكن تسميتها بـ”الخسائر الجسيمة” التي تكبدها جراء الهروب الجماعي لعدد من أعضائه صوب حزب التجمع الوطني للاحرار، بدأ حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، يلملم جراحه ويرمم صفوف انطلاقا من فرعه باسبانيا.
فبعد نحو اسبوعين من الإستقالة التي قدمها الكاتب الإقليمي لذات الحزب بإسبانيا، محمد الإدريسي العلواني، عقد أعضاء الكتابة الإقليمية للاتحاد الإشتراكي بإسبانيا بحضور ممثلة المكتب السياسي فتيحة سداس يوم السبت 17 فبراير، اجتماعا بمقر الحزب الإشتراكي الكطلاني، من أجل التباحث حول الموضوع.
وخلص الإجتماع، إلى الإتفاق على شهر ماي كحد أقصى لعقد المؤتمر الإقليمي، من أجل إعادة ترميم الصفوف، خاصة بعد الصدمة التي هزت البيت الإتحادي جراء “الهجرة الجماعية” لعدد من أعضائه الذين رحلوا نحو حزب “الأحرار” الذي يرأسه أخنوش.
وتم خلال ذات الإجتماع انتخاب عائشة الكرجي كمنسقة للجنة التحضيرية للتحضير للمؤتمر الإقليمي الخامس للإتحاد الإشتراكي بإسبانيا، بعد تقديم ترشيحين لهذه المهمة، وهو الامر الذي تم حسمه لصالح الكرجي عن طريق التصويت.
وحول مبررات تقديم استقالته، كان الإدريسي، الكاتب الإقليمي لحزب الوردة بإسبانيا سابقا قد أورد في تدوينة على صفحته الإجتماعية “لقد قدمت استقالتي الْيَوْمَ الثلاثاء 6 فبراير 2018 للأخ ادريس لشكر الكاتب الأول، ككاتب إقليمي للحزب بإسبانيا و كعضو بالمجلس الوطني و كمناضل داخل الحزب، لأسباب شخصية”، قبل أن يظهر الإدريسي بعد ذلك في نشاط حزبي للأحرار ترأسه أخنوش بباريس.
وكان أزيد من عشرة اتحاديين قد قدموا استقالتهم من حزب “الوردة”، ومن بينهم الكاتب الإقليمي لذات الحزب بإسبانيا، محمد الإدريسي العلواني، والكاتبة الإقليمية للحزب بفيجيج، وعضوة المجلس الوطني نعيمة لحروري، التي تشتغل الآن بديوان لمياء بوطالب، بالإضافة إلى استقالة مصطفى عماي، عضو اللجنة الإدارية، والعضو السابق بالمكتب الوطني للشبيبة الاتحادي، الذي يشتغل الآن بديوان مباركة بوعيدة، واستقالة جماعية لفرع تندرارة _ معيتركة.