2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مصدر اتحادي يحمل بوريطة مسؤولية ما وقع في “اليوزي”

حمل مصدر قيادي من داخل “الشبيبة الاتحادية”، مسؤولية فشل هذه الأخيرة في الحصول على صفة العضو المراقب، خلال أشغال النسخة الثالثة والثلاثين من مؤتمر “الاتحاد العالمي للشباب الاشتراكي” (اليوزي)، مقابل انتخاب عضوة موالية لجبهة البوليساريو، نائبة لرئيس ذات المنظمة، (حملها) لـ”وزارة الخارجية المغربية، بسب كيفية تعاطيها مع الديبلوماسية الموازية”.
وأوضح المصدر الذي تحفظ على ذكر إسمه، في تصريح لـ”آشكاين”، أن “الدولة المغربية لا تساعد الوفد المشارك في المنظمة المشار إليها، وأن هذا الوفد يتكفل بمصاريف تنقله وإقامته، فيما وفد البوليساريو يتم التكفل بكل مصاريفه على أعلى مستوى من طرف الجهات الداعمة له”، معتبرا (المصدر) أنه “إذا كانت هناك إرادة سياسية حقيقة للدولة المغربية من خلال وزارة الخارجية، فعليها أن تدعم الديبلوماسية الموازية، عبر دعم الوفود المغربية المشاركة في مثل هذه المنظمات، حتى تتوفر لها كل الظروف من أجل الدفاع على قضية الوحدة الترابية”.
وأكد ذات المتحدث، أن ما قامت به الشبيبة الاتحادية خلال المؤتمر الأخير لـ”اليوزي”، هو “أكثر ما يمكن أن تفعله”، مشددا على أن “شبيبة البوليساريو كانت ستنتزع هذا المنصب سواء حضر الوفد المغربي الممثل في الشبيبة الاتحادية أو لم يحضر”.
وأضاف المصدر نفسه، أنه بعد مؤتمر “اليوزي بمالطا سنة 2014، كانت الشبيبة الاتحادية قد اتخذت قرارا بعدم المشاركة من جديد في مؤتمرات هذه المنظمة، لكن بفعل الضغط الإعلامي وضغط الفاعلين السياسيين تراجعت عن هذا القرار لتستأنف مشاركتها في المنظمة”، مشددا على أن هذه الأخيرة ” مبنية أساسا على احترام حقوق الأقليات”.