لماذا وإلى أين ؟

لمن يوجد العثماني مدفعه؟

في خرجة مثيرة، وجه رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية”، جملة من الانتقادات اللاذعة والتحذيرات من دون أن يسمي الجهة المقصودة بذلك.

ففي تدوينة له على حسابه بالفيسبوك، مقتطفة من كلمة كان قد ألقاها في اجتماع مكتب شبيبة حزبه، اعتبر العثماني أن “الديمقراطية ليست مجرد آليات بل قبول بالآخر والتفاعل الإيجابي معه”، مشيرا إلى أن “الاختلاف الفكري عادي وإيجابي؛ لكنه إذا لم يدبر بالطريقة الايجابية يكون سلبيا ويؤدي إلى الانشقاقات والنزاعات والصراعات وهذا ما تزكيه شواهد التاريخ المعاصر وبغياب الثقافة الديمقراطية يغيب الحوار”، حسب العثماني.

وتأتي تدوينة العثماني قبيل ساعات فقط من توقيع “ميثاق الأغلبية”، الذي من المرجح أن يتم توقيعه بعد عصر يوم الاثنين 19 فبراير الجاري، وكذا في سياق خروج عدد من القادة الحزبيين للحديث عن إمكانية سقوط الحكومة وعدم إتمامها لولايتها.

وكل هذه التطورات تأتي كذلك بعد التصريحات التي كان قد أدلى بها الأمين العام السابق لحزب “العدالة والتنمية” ورئيس الحكومة المعفى، عبد الاله بنكيران، وقصف فيها رئيس حزب “التجمع الوطني لأحرار” عزيز أخنوش والكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي”، إدريس لشكر.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x