2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“الأحرار” يرد على “البيجيدي” بخصوص مرشحه المتهم باغتصاب طفل

خرج حزب التجمع الوطني للأحرار عن صمته، بعد أن نسب إليه حزب العدالة و التنمية، بمدينة بركان أستاذاً متقاعداً تحرش بتلميذ قاصر وأراد أن يمارس عليه الجنس، لحزب “الحمامة”.
وفي سياق ذات صلة قال فريد مومن، كاتب الإتحاد الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن “رد البرلماني مصطفى القاوري، عضو الكتابة الإقليمية المجانب للصواب وجعل المتهم بعد الفضيحة المدوية التي إهتزت ببركان ونسبه إلى حزب التجمع الوطني للأحرار بدون وجه حق ولغرض في نفس يعقوب ولتوضيح الأمور على إستهداف الحزب بطريقة مستفزة” .
وأضاف مومن في تصريح لـ”آشكاين”، “أن العضو المتهم سبق له أن ترشح في الإنتخابات الجماعية في سنة 2015 ضمن لائحة الحزب ببركان، متسائلاً أنه “كيف لعضو عادي أن يتم وضعه في اللائحة الإنتخابية الجماعية لحزب العدالة والتنمة؟، وتابع، “هذا من جهة، ومن جهة أخرى إن كان لمصطفى القاوري أية أدلة على كون الموقوف تحت الحراسة التظرية أن يدلي بها لكونه منتسبا للأحرار وله عضوية بحزب الحمامة وأن يبتعد عن الإتهامات المجانية والضرب تحت الحزام وربط الأخطاء بالغير”.
واعتبر ذات القيادي بحزب “الحمامة”، “أن ما أقدم عليه البرلماني مصطفى القاوري يبين بالملموس المستوى المنحط الذي وصل إليه حزب العدالة والتنمية، على التبرأ بمناضليه عندما يسقطون في المحضور وربطهم بجهات أخرى، إن حزب التجمع الوطني للأحرار بريئ بما نسب إليه عن طريق لسان النائب البرلماني للمصباح”.
وشدد المتحدث نفسه على “أن حزب التجمع الوطني للأحرار سيطرق جميع الأبواب القانونية لوقف هذا العبث، وإن اقتضى الحال اللجوء إلى القضاء لرد الإعتبار للحزب إقليميا ووطنيا” .
واستنكرت التنسيقية الإقليمية لحزب “أخنوش”، بإقليم بركان في بيان لها توصلت “آشكاين”، بنسخة منه، “بشدة هاته التصريحات اللامسؤولة و العشوائية”، موضحة، “للرأي العام المحلي و الوطني أن المتهم لم ينتمي يوماً لحزب التجمع الوطني للأحرار لا من قريب ولا من بعيد، وأن التجمعيين معروفين بأخلاقهم وهاته الممارسات الشاذة بعيدة كل البعد عن عن أخلاق وصفات التجمعيين”. حسب البيان.
وكان حزب العدالة و التنمية، قد تبرأ من العضو محمد أربيب، المرشح السابق عن اللائحة الانتخابية لحزب “المصباح” في الانتخابات الجماعية لسنة 2015، والمتهم بالتحرش الجنسي بأحد التلاميذ البالغ من العمر 13 سنة، على مقربة من إحدى المدارس ببركان.
وفي هذا السياق قال المصطفى القاوري، النائب البرلماني عن حزب رئيس الحكومة، وعضو الكتابة الإقليمية للحزب بجهة الشرق، إن العضو المشار إليه، “كان عضوا عادياً بحزب العدالة و التنمية، وكان في اللائحة وترشح سنة 2015″، مشيراً إلى أنه (العضو) “التحق بحزب التجمع الوطني للأحرار سنة 2016، بحيث كان يساهم في تعبئة الناخبيبن لصالحهم (الاحرار)”.