لماذا وإلى أين ؟

تجديد العقود يخرج مئات الأساتذة للاحتجاج أمام أكاديمية مراكش (صور)

شارك المئات من الأستاذة المتعاقدين بجهة مراكش أسفي، في وقفة احتجاجية أمام مقر أكاديمية التعليم بذات الجهة، يوم الاثنين 18 فبراير الجاري.

وقال “عبد الرحيم مزوز”، المنسق الإقليمي، ونائب المنسق الجهوي بجهة مراكش آسفي، وعضو التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، إن إضرابهم جاء على خلفية تملص الأكاديميات و المديريات الإقليمية للتعليم من إعلان ملحق العقود من أجل تجديدها بمواقعها الألكترونية أو مواقع التواصل الإجتماعي، كما فعلت الاكاديميات بالجهات الاخرى للمملكة، و قامت بإرسالها (العقود) عبر مدراء المؤسسات التعليمية.

وأشار ذات المتحدث في تصريح لـ”ىشكاين”، إلى أن هذا الإجراء(إرسال العقود عبر المدراء) أريد من خلاله خلق صراع بين فئة المدراء و فئة الأساتذة، مشدداً على أنهم كنتسيقية وطنية بجهة مراكش آسفي يرفضون “رفضاً باتاً ملحق هذا العقد لأنه يلغي عقدة سنة 2016، ذلك لأن الدولة لم تلتزم بالعقدة الأولى التي تنص على الكفاءة المهنية و الترقية بالرتبة”.

وأضاف ذات المتحدث أن نظام التعاقد الذي فرض عليهم ليس له أي سند قانوني، مشيراً إلى أن عددا من الاساتذة بجهة الحوز لا يتوفرون على رسائل تعيين او رسائل تكليف، “وهذا ما يجعل من نظام التعاقد يساهم في تكريس الهشاشة و الفئوية للشغيلة التعليمية إضافة إلى أشياء أخرى وتراكمات كثيرة جدا”.

وكشف أنهم سيخوضون 4 أيام من الإضراب على المستوى الوطني ستتوزع على أيام 19، و20، و21،و22، زيادة على الوقفة الاحتجاجية التي نظموها اليوم الإثنين 18، أمام أكاديمية التعليم بمراكش، مشيراً إلى انهم سيشاركون بمسيرة 20فبراير الممركزة في الرباط، و التي سيطالبون من خلالها بالإدماج الفوري و القضاء على مخطط التعاقد الذي أنتج رئيس الحكومة السابق عبد الإله بنكيران، و الذي لم يراعي فيه مطالب الفلرقاء النقابيين.

وجدير بالذكرأن الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، نظموا صباح يومه الإثنين 18 فبراير الجاري، وقفة احتجاجية حاشدة أمام مقر الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة مراكش أسفي للمطالبة باسقاط مخطط التعاقد والادماج في الوظيفة العمومية بشكل مباشر و نهائي و القطع مع التعاقد الذي يكرس الهشاشة.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x