الزوج الأول للأستاذة المتزوجة من رجلين يكشف لـ”آشكاين” تفاصيل مثيرة عنها

تتبع الرأي العام الوطني قضية الأستاذة التي تزوجت من رجلين، وذلك بعد أن فجرها زوجها الأول الذي تفاجأ بعد إنهائه العقوبة السجنية التي كان مدانا بها في بداية غشت الماضي، أن زوجته تقدمت بدعوى طلاق ضده ليكتشف أنها متزوجة من رجل ثان يعمل إطارا في الجيش، وأنجبت منه ابنا.

وكشف بنعيسى بوعسرية الزوج الأول تفاصيل مثيرة عن زوجته ومغامراتها العاطفية وهي لاتزال على ذمته عندما كان يقضي عقوبته الحبسية بالسجن، بتهم تتعلق بالإتجار بالمخدرات، التي قال إنها كانت لها يد في دخوله السجن.

وأضاف بوعسرية في تصريح لـ”آشكاين”، أن حيثيات اكتشافه لزواج زوجته من رجل ثاني يعمل إطارا في الجيش، وأنجبت منه ابنا، جاءت بعد خروجه من السجن، وبدئه البحث عنها من أجل العيش سوية كما كان في السابق.

وتابع بوعسرية أنه طلب من والديها مده بمعلومات بشأنها لكنهما أخبراه بأنها هاجرت إلى أمريكا، حيث ستعيش نهائياً، لكن شاءت الأقدار و الصدفة أن يلتقيها من دون سابق موعد بمدينة القنيطرة حيث كان يعيش رفقتها قبل دخوله السجن.

وأوضح أنه تفاجأ حين رآها رفقة محاميها، الذي هدده في الأول بأن يرجعه إلى السجن في القريب العاجل، ما استدعى تدخل الأمن واقتيادهم جميعا إلى مخفر الشرطة، لكن سرعان ما تم الصلح وخرجا من المخفر حيث دعاها إلى أحد المطاعم، لكي تبوح له بسر زواجها الثاني.

وكشف بنعيسى، بأنه التقلى بالزوج الثاني الذي لا يعرف إن كان الإبن الذي أنجبت من صلبه أو ابن أحد الكوميديين المعروفين، كانت على علاقة به و أمضت معه مدة قبل زواجها الثاني.

وجدير بالذكر أن، وكيل الملك بابتدائية مكناس، كان قد قرر اعتقال أستاذة متزوجة من رجلين، وإحالتها على المحاكمة في جلسة زوال الاثنين. التي أجلت بدورها (المحمكمة )الجلسة إلى مارس المقبل، حيث تتابع الزوجة باستخراجها لوثائق مزورة للإدلاء بها لإبرام العقد الثاني، منها شهادة العزوبة، دون أن تسلك مسطرة التطليق.