2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
المهدوي للقاضي: هل تريدني أن أشنق نفسي؟

تساءل الزميل حميد المهدوي، المتابع على خلفية اتهامه بـ”عدم التبليغ على جريمة تمس أمن الدولة”، (تساءل) مع رئيس هيئة الحكم التي تنظر في ملفه، “إذا ما كان يريد منه أن يقدم على الانتحار”.
وجاء تساؤل المهدوي مع القاضي، علي الطرشي، خلال جلسة يوم الاثنين 19 فبراير الجاري، التي انعقدت بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وذلك بعدما رفض القاضي جل الأسئلة التي كان يوجهها دفاع المهدوي لهذا الأخير، وعندما كان يعترض كان يهدده بالطرد من القاعة إذا لم ينضبط له.
وقال المهدوي، “أنا مند سبعة أشهر وأنا غادي جاي للمحكمة، وعندما أريد الدفاع عن نفسي لا تريدون الاستماع إلي، فماذا تريدون إذا، هل تريدوني أن أشنق نفسي؟”، مضيفا ” لقد تم التلاعب بكلامي، فما قلته في ملف التحقيق ليس هو ما أدرج في ملتمس الإحالة، مثلا قلت في ملف التحقيق: إنني كنت أتحدث مع ريفي منفعل، وفي ملتمس الإحالة تحول هذا الكلام إلى أنني كنت أتحدث مع ريفي منفصل..”.
في ذات الجلسة منع القاضي، المهدوي من الحديث عما تعرض له من تعذيب، وذلك عندما كان يجيب عن سؤال أحد المحامين له سأله حول ظروف التحقيق، فبمجرد ما قال المهدوي: “أنا تعرضت لأبشع أنواع التعذيب النفسي والمعنوي”، تدخل القاضي ليمنعه من الحديث عن هذا الأمر “لأنه ليس موضوع الجلسة”.
وعرفت الجلسة نفسها ّأحداث مثيرة من قبيل رفض المحكمة الاستماع للمكالمة التي أجريت بين المهدوي والشخص الآخر، وذلك بعدما كانت (المحكمة) قد وافقت على ذلك في جلسة سابقة، بالإضافة على كشف الدفاع عن ثغرات قانونية من قبيل أن إذن التصنت على مكالمات المهدوي صدر في 31 ماي بينما تفريغ المكالمات يتحدث عن مكالمات أجريت في 27 ماي”.