لماذا وإلى أين ؟

رسميا.. بوتفليقة يقدم أوراق ترشحه والشرطة تستخدم القوة ضد متظاهرين

قال تلفزيون النهار اليوم الأحد إن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تقدم بأوراق ترشحه رسميا لخوض انتخابات الرئاسة، مؤكدا سعيه لإعادة انتخابه رغم الاحتجاجات الحاشدة على ذلك.

وخرج الآلاف إلى شوارع عدد من المدن الجزائرية احتجاجا على اعتزام بوتفليقة (82 عاما) الاستمرار في منصبه رغم مرضه منذ سنوات الذي جعل ظهوره نادرا.

استخدمت الشرطة الجزائرية الأحد خراطيم مياه لتفريق طلاب يتظاهرون في اتجاه المجلس الدستوري في العاصمة حيث يتوقع تقديم ملف ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة يرفضونها، بحسب مصادر أمنية.

وسار مئات الطلاب في العاصمة وغيرها من مدن البلاد الأحد، اليوم الأخير للترشح الى الانتخابات الرئاسية المقررة في 18 أبريل. وأغلق مترو العاصمة في وقت مبكر بعد الظهر وكذلك الطريق السريع الذي يربط المطار بوسط العاصمة، لمنع الطلاب من الوصول إلى وسط المدينة، وفقًا لوسائل الإعلام الجزائرية.

وكالات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمدلعيوني
المعلق(ة)
3 مارس 2019 20:59

قد يظن الناس أن الجزائر الشقيقة لها رئيس جمهورية يسيرها ويباشر مهامه المسطرة في دستور البلاد. وكيف ذلك وعبد العزيز بوتفليقة يلازم سريره وكرسيه المتنقل. هل مهام الدولة سهلة إلى هذا الحد تباشر بلا رئيس؟ إذن هو لملإ الفراغ فقط.والعجب كيف لانسان مثله، رئيس الجمهورية يرى نفسه على هذا الحال ولا يقرر الانسحاب وترك الرئاسة لمن يستحقها من أبناء الجزائر الاكتفاء.

محمد لعيوني
المعلق(ة)
3 مارس 2019 18:47

النسيان ليس هو التناسي. فالمغاربة يقول الصحافي المقتدر السي التي جيني، يمرون سريعا إلى النسيان ويتابعون السير في اتجاه جديد. المغاربة يتناسون ولا ينسون. فالنسيان هو لا إرادي ونسأل الله عز وجل الايواخذنا ان نسينا أو أخطأنا.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x