لماذا وإلى أين ؟

نقابة البيجيدي: تصريحات أمزازي زادت في وثيرة الإحتجاجات

إعتبر عبد الإله الدحمان، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي التعليم، أن تصريحات سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية حول ملف “الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” ليس فيها الحسم والوضوح بل تزيد من الإحتقان”.

وأردف الدحمان أن أمزازي كان عليه أن يقدم إجابات على المخاوف والتطلعات والمطالب عوض اللجوء إلى سياسية الهروب، لأنه لا يمكن مواجهة الأزمات بالخطابات” مؤكدا على أن “الوقت لازال أمام وزارة ونقبابات من أجل تدارك الأمر والتعاطي المسؤول مع ملفات الفئات المتضررة من خلال إضافة إجابات حاسمة”.

وقال المسؤول النقابي أن رد الفعل الطبيعي لتصريحات أمزازي شاهدناه في الميدان بحيث تصاعدت الإحتجاجات وظهرت برامج نضالية جديدة، لدا أقول في إطار المسؤولية المشتركة والمسؤولية الجماعية يجب أن تكون تصريحات مسؤولة تمتاز بالوضوح وتفهم للاخر ومحاولة إيجاد المشترك الذي يمكن من إيجاد حلول متوافق حولها من أجل تجاوز المزيد من الإحتقان”.

ورد الدحمان، على سؤال “آشكاين” حول ما إن كان تأكيد مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي بإسم الحكومة على أنه لا حوار مع “تنسيقية الأساتذة المتعاقدين” سيزيد من تأزيم الوضع، قائلا: “اليوم الحوار مفتوح والإشكالية ليست في من يحاور الوزارة على ملف المتعاقدين لأن هذه محاولة لنقل المعركة بين النقابات والتنسيقية حول من يمثل من ومن له الحق في التفاوض”.

وإعتبر المتحدث أن ذلك يدخل ضمن “محاولة تغليط وتهريب النقاش الحقيقي والقفز على الإشكال الحقيقي الذي هو ماذا ستقدم الحكومة للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من أجل إنهاء الإحتقان والذي يضر بإصلاح المنظومة التعليمية”، مؤكدا على أن النقابات والتنسيقيات تدافعان جنبا إلى جنب على مطالبهم”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x