2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
مشادة ساخنة بين العمراني ولشكر بسبب مهاجمة الأخير لبنكيران

علمت “آشكاين” من مصدر جيد الاطلاع، أن إجتماع الأغلبية الحكومية المنعقد يوم الأربعاء الماضي، بمنزل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، قد شهد مشادة كلامية ساخنة بين سليمان العمراني، نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وبين عزيز أخنوش رئيس” التجمع الوطني للأحرار”، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب “الإتحاد الإشتراكي”.
وحسب المصدر نفسه فإن “هذه المشادة بدأت لما هاجم لشكر في مداخلته عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، بسبب خرجات هذا الأخير الإعلامية، مستعملا وصفا قدحيا في حق بنكيران”، حسب المصدر، ” الأمر الذي أثار حفيظة العمراني الذي قاطع لشكر طالبا منه إحترام نفسه لأنه يتكلم على شخص غائب لا يمكنه الدفاع عن نفسه”.
وأردف المصدر أن العمراني شدد في رده على لشكر على أن “كلام بنكيران بخصوص إنتقال لشكر إلى المحمدية للإجبار مستشاريه الجماعيين على عدم التصويت على مرشحة البيجيدي صحيحة وأن قول الحقيقة لا يمكن أن يعتبر تشويشا على عمل المشترك للأغلبية الحكومية، يفرض عليها أن تكون أكثر وضوحا فيما بينها”.
وأكد المصدر أن دفاع العمراني عن بنكيران أمام صمت سعد الدين العثماني، جعل أخنوش يتدخل و يقول إن: “بنكيران يجب عليه أن يصمت، لأنه يفتري على الجميع”، مضيفا “هل إتهاماته لي صحيحة؟” وزاد أخنوش، وفق المصدر، “يجب أن تجيدوا حلا معه، ولا أظن أن هناك تبادل للأدوار بينكم”.
ورد نائب الأمين العام للبيجيدي، على كلام أخنوش، كان بصوت حاد إذ قال: “إحترم نفسك أسي عزيز”، مضيفا “البيجيدي واضح ولا يطعن حلفائه من الخلف كما تفعلون أنتم في عدد من الأحداث التي وجهتم فيها إتهامات لنا بتهديد وتخريب المغرب”.
وأشار المصدر أن “إجتماع الأغلبية عرف مشادة ساخنة أخرى بين العدالة والتنمية المدعومة من طرف التقدم والإشتراكية، وبين تحالف الأحرار والإتحاد الإشتراكي، والإتحاد الدستوري، والحركة الشعبية، خاصة ما القانون الإطار المتعلق بالتعليم، وتسقيف المحروقات”.