لماذا وإلى أين ؟

التحقيقات في “فاجعة طنجة” تقترب من رأس الخليع

أفرزت التحقيقات التي تخوضها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في حادث اصطدام قطار لنقل البضائع، وحافلة صغيرة لنقل العمال، مما أدى إلى مقتل ستة عمال وإصابة 14 أخرين بجروح متفاوتة الخطورة، (أفرزت) عن معطيات قد تعصف بمحمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، من منصبه.

وبحسب المعطيات التي كشفت عنها مصادر مطلعة، فإن التحقيقات توصلت إلى أن “الممر الذي وقع فيه الحادث لم يكن محروسا، رغم وجود تل يمنع رؤية السكة الحديدية عن بعد، بالإضافة إلى غياب علامة تشوير تشير إلى وجود سكة حديدية غير محروسة”.

وكان شريط فيديو قد أظهر عددا من المواطنين بمدينة طنجة وهم يمنعون مستخدمي المكتب الوطني للسكك الحديدية من وضع علامة تشوير على مقربة من مكان الحادث ساعات بعد وقوعه.

من جهة أخرى ذكر بلاغ مشترك لوزارة الداخلية ووزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، أنه على إثر الحادث المذكور، أمر الملك محمد السادس، بإحداث لجنة مشتركة بين المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية والمفتشية العامة لوزارة التجهيز والنقل واللوجستيك والماء، لإجراء بحث إداري شامل، بهدف الاطلاع على كافة الحيثيات المتعلقة بالحادث واتخاذ التدابير القانونية والإدارية اللازمة ضد كل من ثبت في حقه تقصير أو إخلال في القيام بمهامه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x