2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تحركات سرية لجهات عليا مغربية وفرنسية لإحياء الإتحاد الإشتراكي

كشف مصدر جد مطلع لجريدة “آشكاين” أن مسؤولين كبار داخل الدولة عقدوا لقاءا مع قيادات من حزب الإتحاد الإشتراكي للقوات الشعبية، للبدء في عملية إحياء هذا الحزب من أجل العودة لاحتلال مكانة مهمة في المشهد السياسي المغربي إستعدادا للإنتخابات المقبلة”.
وأردف المتحدث أن “عملية إعادة إحياء الإتحاد الإشتراكي تتم بمشاركة مراكز نفود فرنسية، التي استحسنت عبد الرحمان اليوسفي على رأس حكومة التناوب”، وفق قوله، معتبرا أن “هذه التحركات تأتي في أفق النهوض بالكتلة الديمقراطية في الإنتخابات المقبلة بحيث سيتم التحالف بين حزب الإستقلال والإتحاد.
وأكد المصدر أن “الأفاق المقبلة ستشهد حركة سياسية قوية كبيرة، خصوصا في مسألة التحالفات، وستكون هناك تغيرات عميقة في المشهد السياسي المغربي”. يبقى السؤال مطروحا حول مصير إدريس لشكر في ظل هذه التحركات.
هل يمكن أن نتكلم عن حزب بدون قواعد. اليست القواعد و أصواتها هي من تصنع الأحزاب. إذن كيف لحزب خذل منتميه و فرط في تاريخه النضالي و لم يكن في الموعد مع التاريخ ابان حركة ٢٠ فبراير أن يرجع إلى الساحة. بماذا سيقنع جماهير الشعب التواقة اللديمقراطية و الحرية و العدالة الاجتماعية. ماهي الاجابات التي سيقدمها حزب ذو حمولة نضالية و تاريخية ارتمى في أحضان المخزن من مناصب و امتيازات. من هم هؤلاء الذين يشتغلون على هذا المشروع و باي تصور و اي هدف. ماهي الكوادر التي سيقدمها الحزب للجماهير ز التي بإمكانها إعادة صياغة تعاقد جديد معها. هذه أمور كلها أرى فيها صعوبة كبيرة لن يستطيع هذا الحزب أن يتجاوزها في الأمد القريب او حتى المتوسط ماعدا اذا كان يراهن على إفساد الحياة السياسية مرة أخرى لصالحه و تبقى الحال على ماهي عليه…
النظام وجد نفسه بدون أطر مسيسة. ويعيش أزمة في ذلك علامتها التأخير في التعيينات للمؤسسات والمجالس. وبطبيعة الحال الوضع الحالي نتيجة سياسة ممنهجة منذ عقود اعتمدت القمع و التفتيت و التشويه.
هذا آلسناريو ظهرت ملامحه منذ فترت آلبلوكاج آلحكومي وبدأت عمليا مع تثبيت آلمالكي في رئاسة آلبرلمان ثم تلاه مطالبة أخنوش بإدخال زمرة لشكر آلحكومة. تمخزن لشكر جعله يتزعم تحالف أمناء آلأحزاب لتخوين حراك آلريف . إستمر مسلسل آلنفخ في حزب بو حناك مع آستقطاب آلشامي للمجلس ق ب، بو عياش… بنيوب… آلكراوي…. آلقلب تفضح هادي شحال. وان، توو ،ثري…..
هل بنية الحزب مبنية على القواعد و المناضلين تحت الإطار التنظيمي و المبدأ الديموقراطي و مواقفه و سلوكه في اتخاذ القرارات و التي من خلالها يستمد حيويته و تغلغله لدى الجماهير ، أم احياؤه مقصور على كبار المسؤولين في الدولة المغربية و الفرنسية بعدما اقمعوه و أفرغوا منه الفكر التحرري ، ايريدون بأن يصبح الحزب لقيطا لهؤلاء بعدما كان ابنا حرا ، بالغا عاقلا ، مجاهدا مناضلا ،،،،،،و أن يتحول إلى لعبة الكراكيز تحركه خيوط اجنبية عوض قاعدته و مناضليه و مثقفيه و مسؤوليه !!!!!؟؟؟؟؟؟
بغض النظر عن اسم الحزب او توجهاته،فالمواطن يرغب في تحولات جذرية ايجابية في حياته اليومية ،بما فيها مجانية التعليم والصحة والعيش الكريم،فالخريطة السياسية أو مسألة التحالفات لا تهمه كثيرا دون نتائج على أرض الواقع
هذا الرجل هو الذي أقبر الحزب العتيد الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، وحول الى حزب عادي لا يتوفر على أي رصيد سياسي.