الكتاني: لماذا لا يدين الذين يصدعون رؤوسنا بالإرهاب الإسلامي جريمة نيوزيلندا

وصف الشيخ السلفي، الحسن الكتاني، الجريمة الإرهابية التي إرتكبها أسترالي بدم بارد وأدت إلى مقتل 49 مسلما وإصابة عشرات آخرين، أثناء أدائهم صلاة الجمعة في مسجدين بمدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية، اليوم الجمعة، بأنها “حادث إجرامي خطير”.

وأردف الكتاني في تصريح لـ”آشكاين” أن هذه الجريمة تكشف تطورا جديدا في الغرب حيث يقدم أشخاص لا يدفعهم إلا الحقد الأسود على المسلمين فيقتلون أناس مسالمين متعبدين في مسجدهم من غير أي سبب إلا الكراهية المحضة”، مؤكدا أن “هذا التطور يجب أن تتم إدانته عالميا خاصة من قبل المنظمات النصرانية لأن المجرم يدعي أنه نصراني وأنه فعل هذا من باب التعصب النصراني اليميني”.

وتابع المتحدث أن “المسلمين الذين صدعوا رؤسانا بالإرهاب الإسلامي يجب أن يخرجوا لإدانة هذه الجريمة، واصفا ذلك بأنه “إرهاب نصراني” يجب أن يتكلم عنه الجميع”.

وأجاب الشيخ السلفي على سؤال “آشكاين” حول الفرق الذي يلاحظ في التفاعل مع الجرائم الإرهابية التي يكون مرتكبوها منتمون للدين الإسلامي أو إلى الدين المسيحي، قائلا: هذا كيل بمكيالين، لأن العالم لا يحترم إلا القوي أما الضعيف الذي هو نفسه لا يتمسك بدينه فالناس لا تبالي به”.

وزاد الكتاني أن الغرب يرى في المسلمين أنهم مجرد أمة مشتتة تستحق ما يحدث لها وحتى إذا رؤفوا لحالنا لا يكلفون أنفسهم حتى أن يستنكروا ذلك إستنكارا كبيرا، إذن عندما يستنكرون يدافعون عن أنفسهم ولكن المصيبة فينا لاننا لا ندافع عن أنفسنا ولا نستنكر ما يحدث لنا”.