الداودي: الموقع الأول في انتخابات 2021 محجوز ومحفوظ للبيجيدي

آشكاين من أكادير/محمد دنيــــــــا

بعد أسابيع قليلة من “إعلان مدريد” الذي كشف من خلاله حزب التجمع الوطني للأحرار؛ أن رئيسه عزيز أخنوش هو من سيقود حكومة المغرب سنة 2021، خرج حزب العدالة والتنمية هو الآخر نهاية الأسبوع المنصرم؛ بما أسماه القيادي في حزب “المصباح” لحسن الداودي بـ “بلاغ أكادير”، والذي أعلن عبره أن “الموقع الأول محجوز ومحفوظ” لحزبه الذي ليس للمغاربة بديل آخر سواه.

وأوضح الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة؛ لحسن الداودي، أن “كل من يقول إنه سيكون الحزب الأول في الإنتخابات، على المغاربة أن يفهموا أن ذلك بعد العدالة والتنمية، لأن الموقع الأول محجوز ومحفوظ”، مردفا أنه “يجب على الناس أن تقرأ ما بين السطور؛ لأن السياسيين يقولون إنهم سيأتون في المرتبة الأولى، لكن المغاربة يفهمون أنهم يقصدون المرتبة الأولى بعد العدالة والتنمية”.

وأكد الداودي، خلال كلمة له في الملتقى النسوي الأول بجهة سوس ماسة، أنه “ليس للمغاربة بديل عن حزب العدالة والتنمية، يعني “اللهم هادو”، مشيرا “لا أتحدث هنا عن بديل قيادات حزب “المصباح”، وإنما أتحدث عن المناضلين”، قبل أن يوجه المتحدث كلامه للمواطنين الحاضرين؛ قائلا “راكم جربتوهم كلهم، حتى هداك لي رماو من الباراشيط ومقادوهاش لو مزيان، طلقوه وطاح على راسو حيث الباراشيط ماتحلش”.

واعتبر المتحدث، خلال الملتقى المنظم من طرف نساء العدالة والتنمية بأكادير؛ نهاية الأسبوع المنصرم، أنه “يجب البحث عمن سيكون في المرتبة الثانية والثالثة في الإنتخابات، لأن الفرق يكون شاسعا “وبلاصة الثاني والثالث خاوية، بحال شي مقعد خاوي؛ كاين الأول والرابع”، لافتا أن “هذا هو منطق الإنتخابات في المغرب، والإنتخابات الأخيرة أظهرت أنه ليس هناك منافس لحزب العدالة والتنمية”.

وفي الوقت الذي قدم حزب التجمع الوطني للأحرار؛ عزيز أخنوش على أنه “مفتاح” كل مشاكل المغرب، قال القيادي في حزب العدالة والتنمية؛ إن “المشكل ليس هو هل إستطعنا حل كل المشاكل؟ لأن “المشاكل ما يقد عليها غير الله”، لكن الأهم حسب المصدر هو “مقارنة حزب العدالة والتنمية مع الآخرين؛ “شكون خدام أحسن من الآخر، وشكون مزير السمطة مزيان”.

وخلص الداودي، إلى أنه “على المغاربة أن يفرقوا بين الأحزاب، حيث أن هناك حزب لديه قائد؛ ورغم تغيير القائد يبقى الحزب، وهناك أحزاب أخرى؛ “القائد عندو الحزب دايرو فجيبو”، مردفا أنه “يجب أن يقاس وزن الحزب بمناضليه و”الناس لي كيقطعو صبابتهم طيلة السنوات”، كما يقاس بعدد المؤمنين برسالته، وليس بـ”إنتهازيين بغاو ياخدو مواقع، وزير ولا برلماني”، على حد تعبير المتحدث.