2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
إسبانيا تسجن مغربيا وتعتقل أطفالا بتهم العض والرشق

قضت الغرفة الجنحية بمحكمة سبتة المحتلة التابعة للدائرة القضائية لإقليم قادس بالجهة المستقلة للأندلس بالسجن النافذ لمدة 9 أشهر وغرامة مالية تقدر ب330 أورو، في حق مواطن مغربي يشتغل في التهريب المعيشي، اتهم بمحاولة عض يد عنصر تابع لجهاز الحرس المدني الاسباني.
عض أم دفاع عن النفس
ووفقا للصحافة الإسبانية، فإن وقائع هذا الملف تعود إلى السنة الماضية عند محاولة المواطن المغربي المسمى (م،ب) استغلال حدوث ازدحام كبير عند معبر “طراخال” فاندفع بقوة للهروب من نقطة المراقبة الأمنية التي كانت تنظم جموع المهربين والحمالات، الأمر الذي جعل القوات الأمنية المحتلة تتدخل لمنع تسلله ومحاولة إرجاعه الى الطابور.
وتابعت ذات المصادر الإعلامية، أن المواطن المغربي قام بالإرتماء على أحد عناصر الحرس الإسباني وأدخل يده داخل السترة الواقية من الرصاص، ولما حاول هذا الأخير التخلص منه قام المتهم بمحاولة عضه، مؤكدة ذات المصادر أن المدعى عليه اعترف بأنه وقع في صدام مع ثلاثة عناصر من الحرس المدني وليس عنصرا واحدا.
وبرر المواطن المغربي وفق المصادر، فعله بوجود ازدحام شديد بمعبر” طراخال”، مشيرا إلى تعرضه للسحل أرضا والتعنيف والضرب بالهراوات، مؤكدا أنه “كان يحاول الدفاع عن نفسه من شدة الضرب المبرح الذي تعرض له، ناكرا قيامه “بمحاولة العض التي يتابع بموجبها”.
الإحتلال الإسباني يعتقل سبع أطفال
وفي سياق متصل، أعلنت شرطة الاحتلال الاسباني، بمدينة سبتة، عن اعتقال 7 أطفال قاصرين تتراوح أعمارهم ما بين 14 و17 سنة، يقطنون بحي “برنسيبي” الذي تسكنه الأغلبية المغربية، بسبب إلقاء الحجارة على سيارة للشرطة، وشاحنة للإطفاء كانت تخمد حريقا اندلع بالحي المذكور.
وأفاد بلاغ الشرطة الإسبانية، أنها طاردت مجموعة قاصرين من أهالي مدينة سبتة المحتلة، وتمكنت من اعتقالهم وإيداعهم بإحدى المراكز الأمنية، مشيرا إلى أنه “تم التحقيق معهم بحضور عائلاتهم، وممثل عن السلطة الحكومية التي تعنى بشؤون الطفولة”.