لماذا وإلى أين ؟

بنشماس: الرميد هو السبب في الحكم على الصحافيين الأربعة والبرلماني بالحبس

حمّل حكيم بنشماش، رئيس مجلس المستشارين، مسؤولية الحكم بالحبس ضد صحافيين وبرلماني إلى مصطفى الرميد، وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، شارحا أن الرميد بصفته وزيرا للعدل حينها كانت له السلطة التقديرية لعدم استكمال مسطرة البحث والتحري بعد أن توصل بمراسلته من أجل البحث عن المجهول الذي سرب جلسة الاستماع إلى عبد الإله بنكيران.

واضطر بنشماس إلى عقد ندوة وُصفت بأنها سرية، صباح اليوم الجمعة، للنأي بنفسه عن قضية الصحافيين الأربعة الذين تسببت شكايته في الحكم عليهم بالحبس موقوف التنفيذ ستة أشهر. وقال فيها إنه يتعرض لهجمة مقصودة لتصفية حسابات سياسية، ووسط البوليميك ضاعت الحقيقة دون استحضار المسؤوليات، على حد قوله.

وعاد بنشماس ليكرر أنه لم يتقدم على الإطلاق بشكاية بـ”المعنى القانوني”، مشيرا إلى أنه كان فقط مجرد ساعي بريد ولم يكن له خيار سوى إحالة الملف على وزير العدل آنذاك الذي أرسل الملف إلى النيابة العامة.

واعتبر أن إدانة الصحافيين الأربعة بستة أشهر موقوفة التنفيذ و10000 درهم فيه تتضمن مؤشرات إيجابية إذا تمت مقارنتها مع العقوبات التي تنص عليها القانون التنظيمي للجان تقصي الحقائق.

وأعلن رئيس مجلس المستشارين سيتقدم بشكاية مباشرة ضد أسماه الاستهداف الذي يتعرض له.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عزوز بنعياد
المعلق(ة)
29 مارس 2019 18:46

أرى أن الجميع يحب العيش وليس السباحة فقط في المياه العكرة ولا مسؤول واحد يريد لشمس الحقيقة أن تشرق على بلادنا والملاحظ أن كل المسؤولين يجيدون لعب الكرة لأن لعب الكرة كله مراوغات وخدع ما دامت بلادنا أصبحت تتوفر على ملاعب تستجيب للمعايير الدولية لممارسة اللعبة.
فحين نذكر بنشماس والرميد كأن لسان الحال يقول حكيم زياش وبلهندة ولا يتمثل، الجميع يحب أن يخادع وبراوغ ويقذف الكرة عشوائيا حتى يبعدها عن مرماه ليستريح هو أما الشعب الذي صوت عليه فليحترق بنيران الغدر الذي يمارسه كل من وعد الشعب بإصلاح ماأفسده المفسدون الذين تعاقبوا على تدبير شؤون المغرب منذ الاستقلال.
فلا غرابة أن نعيش حالة التقادف والتمويه والمراوغات حتى تغيب الحقيقة ويضيع الحق وتبقى دار لقمان على حالها ما دام فصل ربط المسؤولية بالمحاسبة لم يفعل.
هذه تصرفات غير مسؤولة ومقصودة يقوم بها هؤلاء الناس الذين كل المغاربة حتى الذين صوتوا لهم أبرياء منهم براءة الذئب من دم يوسف.
وفي الأخير أختم بالدعاء المتداول رحم الله من سنه الذي يقول “لعن الله من لا يستحي” او بالدارجة “الله يلعن لي ما يحشم”

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x