لماذا وإلى أين ؟

هذا ما قرره القضاء الفرنسي في حق رمضان

رفضت محكمة الاستئناف في باريس يوم أمس الخميس، طعنا تقدم به دفاع المفكر الإسلامي، طارق رمضان ضد اعتقاله رهن الحبس الاحتياطي، بتهمة “الإغتصاب”، وفق ما افادت وكالة فرانس برس من مصادر قضائية ومصادر قريبة من القضية.

وأكدت وكالة فرانس برس، أن المحكمة الفرنسية عينت خبيرا طبيا، قبل إتخادها قرار رفض متابعة طارق رمضان في حالة سراح، والذي وجد حالة صحة لهذا الاخير متوافقة مع احتجازه.

وقال مصدر قريب من الملف، لنفس الوكالة، إن رمضان اشتكى فور نقله إلى السجن من تقلصات عضلية وتنمل أطرافه.

إلا أن الخبير الطبي اعتبر أن “الوضع العصبي السريري لا يتعارض مع الاحتجاز لكنه دعا إلى “كشف طبي كامل” للمتهم.

وكانت الشرطة الفرنسية أوقفت رمضان في الأول من فبراير، ليودع السجن إثر اتهامات بالاغتصاب وجهتها له كل من الناشطة النسوية، السلفية السابقة، هند العياري التي قالت إنه اغتصبها في أحد فنادق باريس عام 2012، وامرأة ثانية، التي لم تعرف عن هويتها، قالت إنه اعتدى عليها جنسيا في أحد فنادق ليون في فرنسا عام 2009.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x