لماذا وإلى أين ؟

الملك محمد السادس يلقي خطابه أمام البابا بأربع لغات

يلقي الملك محمد السادس في هذه اللحظة خطابه بمناسبة زيارة البابا فرانسيس بساحة مسجد حسان بالرباط، قبل إلقاء البابا لخطابه.

وتميزت اللحظة بإلقاء الملك خطابه بأربع لغات، بدأها باللغة العربية ثم الإسبانية بعدها بالإنجليزية ثم الفرنسية.

وتري مراسم الخطاب التاريخي للملك وضيفة قداسة البابا في ساحة مسجد حسان وضريح الرحلين الملكين الحسن الثاني ومحمد الخامس، وما لذلك من دلالة رمزية تاريخية دينية تتماشى مع قيمة الزيارة.

وقد تحدث الملك في كلمته بالحديث عن قيم التسامح والتعايش بين الأديان ودور المغرب وأمير المؤمنين في ضمان حرية المعتقد والتعايش بين المسلمين والمسيحيين واليهود.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
يونس العمراني
المعلق(ة)
30 مارس 2019 18:48

الملك محمد سادس قائدنا والتسامح والتعايش مبدأنا
إن احترام الأغيار ، واعتبار المخالف إنسانا يحق له أن يكون كما أراده خالقه ، متنعما بنعيم الدنيا وخير المجتمع ، له ما لهم وعليه ما عليهم ، أوجب الواجب ، ومهما بولغ في شأن مخالفته فهي لا تتعدى أن تكون شذوذا عقليا يرجى برؤه .
، إن تاريخ حضارتنا المغربية ومفهم التعايش مفخرة لنا بنور ساطع وضياء لامع ، ما يحق لنا أن تفاخر به الدنيا ، فهو منعم بحوادث التسامح الديني والإنساني، مملوءٌ بالعطف على المخالف أو على الأغيار .
إن القيم السامية للإنسانية التي تعد المغرب مركزا عالميا لها بقيادة الملك محمد سادس نصره الله قائد العمل الإنساني والتاريخ الذي يؤكد ثراء المجتمع المغربي بقيم التسامح والمحبه والإخاء والسلام والتي سارت عليه المملكة والملك والمواطنين حتى حصدت المملكة وقائدها وشعبها على ارفع تقدير وتكريم انساني غير مسبوق في تاريخ منظمة الامم المتحدة والعالم الإنساني
لهذا المغرب بلد التسامح و التعايش بين أتباع الأديان السماوية الثلاثة، اليهود و المسيحيين و المسلمين، و الملك محمد السادس نصره الله هو أمير المؤمنين و هذه صفة تجعل منه ساهرا على التعايش بين الحضارات و الثقافات و بين كل المؤمنين و المؤمنات أتباع الأديان السماوية الثلاثة، وملك الإنسانية
و إننا يا مولاي لجد سعداء لما حققه المغرب من تقدم و رقي في ظل عرشكم المجيد مما جعلنا نشعر بالفخر و الإعتزاز بإشعاع سياستكم الرشيدة و جهود جلالتكم الحميدة و التي تسعون من خلالها الى تحقيق الأمن والأمان في هذا الكوكب الكبير إنه كوكب ملك لجميع البشرية بغض النظر لدينهم وأيديولوجيتهم فكلنا نسعى للأمن والتعايش والحب والوئام ولتحقيق هذه المساواة ونعم بالله سبحانه وتعالي كل مئة عام يرسل لنا رجل عظيم ليصلح بين الناس فأنتم يا مولاي فخر شعبك الوافي ونعمة للبشرية
أحسن الله عزاءكم ، وعظم عملكم يامولاي نســــأل الله ان يـبـارك في عـامركم هذا وان يـديـم علـيكـم الصـحـه والـعافـيه وتبقى منارة منيرة لشعبكم الوافي ورمز السلم والسلام للعالم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x