لماذا وإلى أين ؟

بعد خرجة بنكيران…العثماني يعقد اجتماعا عاجلا مع برلمانيي حزبه

علمت جريدة “آشكاين” من مصدر قيادي وبرلماني عن حزب العدالة والتنمية، أن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة والأمين العام للبيجيدي، يعقد لقاء عاجلا صباح اليوم الإثنين فاتح أبريل، مع الفريق النيابي لحزبه بمجلس النواب ومجلس المستشارين، وذلك بسبب الجدل الذي أثارته الصيغة التوافقية للأغلبية الحكومية حول لغة التدريس في مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين.

وقال المصدر الذي تحفظ عن ذكر اسمه، إن الفريق البرلماني لحزب العدالة والتنمية يمر بمرحلة حساسة جدا لأنه قد ينقسم خلال التصويت على مشروع القانون الإطار، لأن القبول بالتدريس باللغة الأجنبية فيه تراجع عن الرؤية الإستراتجية وتراجع عن مبادئ الحزب لصالح اللوبي الفرنكوفوني بالمغرب الذي هو وريث الإستعمار”.

يشار إلى أن الاجتماع العاجل الذي دعا له العثماني يأتي بعد التصريحات المثيرة لعبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق والأمين العام السابق للبيجيدي والتي دعا نواب حزبه إلى عدم التصويت لصالح القانون الإطار برغم من التوافق الحكومي والتي إعتبر فيها أن التصويت على هذا القانون بصيغته التوافقية يشكل ضرب للبيجيدي.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

4 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
محمد اليوسفي
المعلق(ة)
1 أبريل 2019 22:45

حزب المصباح دق آخر مسمار في نعشه منذ أن صوت لصالح قرارات لا شعبية ولا وطنية، جعلت المغاربة يذوقون سوء العذاب قبل يوم القيامة. وموت حزب المصباح هو موت لكل التيارات الإسلامية التي تستغل اللحى الدينية لصالح قضاياها الشخصية، فالرحيل الرحيل الرحيل…موعدنا الانفجارات الاجتماعية المقبلة، استمتعوا بالسيء لأن الأسوأ قادم لا محالة.

يونس العمراني
المعلق(ة)
1 أبريل 2019 17:28

الحب الجنوني للسلطة
أنا شخص ليس سياسي ولا محلل السياسة ولكن كأني جزء من المجتمع المدني الأستاذ بنكيران رئيس الحزب الحكومة سابق وقانون الأحزاب ونظمه واضح ماذا أريد أعرف إنه أصبح موجرد عضو في الحزب لا يخول له الدستور صفة أو مهمة حتى يفتي وينظر على المغاربة ويعطينا دروس في الأخلاق والإحسان

هذا السيد إعجاب بنفسه دليل على ضعف عقله، وحب الظهور والسلطة والمال أقصد بالمال إنه يقتضي .90.000 درهم كتقاعد غير دستوري شهوة عارمة وخطيرة مرتبطة ارتباطا وثيقا بضعف الإيمان، ستصير المسؤولية خزيا وندامة يوم القيامة، وهي التي حذر منها رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: “إنكم ستحرصون على الإمارة وستصير حسرة وندامة، أولها ملامة وثانيها ندامة وثالثها عذاب يوم القيامة”، ولذلك فإنك تجد الإنسان العاشق للظهور وللسلطة والمال في المجتمع عاشقا لنفسه، ويستحسن عن ذاته كل تصور، ويعجبه منها أي فعل، ويوهم نفسه بتبريرات ترضيه وتجعله مغتبطًا بما يفعل، يكره الحقيقة ولا يحب الانتقاد والنقد الذاتي ولا يرضى بنصائح الآخرين…

حب السلطة والمال من الشهوات الراسخة في ذهن الإنسان، سطوتها ونفوذها وخطورتها لها أثر مثل المخدر الذي يرسل الضمير والمعايير والقيم الأخلاقية في رحلة لا عودة منها. وكما يُعمي دخان الحشيش الكتامي الرؤية ويقود إلى الهلوسة والهذيان، كذلك يقود الشعور نحو السلطة والمال والتحكم في الناس إلى هذيان وهلوسة أخلاقية لا تقل بشاعة عن هلوسة المخدر. وبالفعل، نجد المرشحين للانتخابات والطامعين في الوصول إلى السلطة والمال والنفوذ يستعملون جميع الوسائل المتاحة لديهم، الشرعية وغير الشرعية، للوصول إلى السلطة وإلى قبة البرلمان؛ لكن الأستاذ بنكيران على ما اعتقد انتهت صلاحيته السياسية الدستورية

يبدو فهم مثل هؤليء اهتمامهم للمبادئ الديمقراطية، لا يحترمون الأخلاقيات السياسية بقدر ما يهمهم الوصول إلى السلطة والنفوذ والمال؛ فهم يعتبرون هذه المبادئ مجرد نظريات فارغة يدرسها الطلبة المبتدئون في كلية الحقوق، وترهات تناقش على شاشة التلفزيون، لكن الواقع العملي بالنسبة إلى هؤلاء الانتهازيين يختلف تماما عن المبادئ النظرية.. إنه واقع الخداع والمراوغات السياسية وتضليل الرأي العام من أجل المنفعة الشخصية.

فما أسهل أن نتسابق إلى السلطة ونجري وراءها ونلهث للوصول إليها، وما أصعب أن نكون أوفياء لمبادئنا ووعودنا.. فالسلطة تغير الكثيرين وتؤدي بهم إلى الجشع، خاصة كلما طال عليهم الأمد وهم جالسون على كرسي الحكم لا يتزحزحون؛ لأنهم يعلمون ألا رقيب عليهم ولا حسيب، لا يعترفون بثقافة الاستقالة، ويتشبثون بمناصبهم ما هو متعارف عليه في الدول التي تحترم المبادئ الديمقراطية. ونذكر هنا على سبيل المثال الوزيرة السويدية “مانا سالين”، التي قدمت استقالتها من الحكومة بعد أن أدانها القانون السويدي بملء خزان سيارتها الخاصة بالبنزين على حساب الدولة.. الوزيرة أكدت أنها نسيت بطاقتها الخاصة في البيت واضطرت لاستعمال البطاقة الحكومية، مثبتة بالوثائق الدامغة أنها أعادت المبلغ في اليوم التالي دون أن يطلب منها أحد ذلك، إلا أن القانون السويدي قرر أن هذا التصرف يعتبر استغلالاً للمال العام. وكثير من الأمثلة

zemmouri
المعلق(ة)
1 أبريل 2019 15:45

mais qui est le patron chez les barbus ? le clown ou le psy?

مدوخ
المعلق(ة)
1 أبريل 2019 12:54

الا تؤمن ان البجيدي مضروب اصلا ؟؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

4
0
أضف تعليقكx
()
x