2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
قيادي بالبيجيدي: لم نختر التوافق على لغة التدريس بإرادتنا وهذا الأمر قسمنا

علق قيادي بحزب العدالة والتنمية، على تصريحات عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام للبيجيدي سابقا، التي دعا إلى “عدم التصويت على هذا المشروع معتبرا أنه سيكون وصمة عار على البيجيدي وحكومة سعد الدين العثماني، ولو سقطت هذه الحكومة”، قائلا: “كلام بنكيران معقول لأنه يعرف كواليس الأمور”.
وأضاف ذات القيادي في تصريح لـ”آشكاين”، متحفظا على ذكر إسمه، أن “بنكيران كرئيس حكومة سابق هو الذي سلمه الملك محمد السادس الرؤية الإستراتيجية وأمره بأن تتحول إلى قانون الإطار للتربية والتكوين، وهو الذي واكب كل النقاشات سواء مع مجلس التربية والتكوين أو الفاعلين الأخرين، لذلك فهو من بين القلائل الذين يعرفون كواليس وحيتيات الأمور ويجب أخذها بعين الاعتبار”.
وإعتبر المتحدث أن “الفريق النيابي للبيجيدي يتخذ مواقفه بناء على مساطره، وقد ينقسم في تصويته على مشروع القانون الإطار”، مشددا على أنه “من الأكيد أن الصيغة التوافقية فيها الإنزياح عن الرؤية الإستراتيجية خاصة في المادة المتعلقة بالتناوب اللغوي”، مشيرا إلى أن هذا التوافق إضطر له البيجيدي ولم يختره بإرادته، موضحا أنه حزبه بقي وحده متمسكا بالرؤية الإستراتيجية”.
وأردف المصدر أنه “كان من المفروض أن كل الفرق البرلمانية أن تتشبث بالرؤية الإستراتيجية التي جاء القانون الإطار هي الرؤية الإستراتيجية، واصفا “قرار تأجيل البث في مشروع القانون الإطار في الولاية الحكومية السابقة بأمر غريب”،معتبرا أن “الصيغة التوافقية هي تراجع وتحلل من الرؤية الإستراتجية وإلغاء لها”.
اللغة العربية هي اللغة الرسمية . اذن لامجال للمراوغة والبحث عن التوافق باية لغة سندرس المواد العلمية . مصداقا للقاعدة . لا اجتهاد مع وجود نص