لماذا وإلى أين ؟

قيادي بالبيجيدي: لم نختر التوافق على لغة التدريس بإرادتنا وهذا الأمر قسمنا

علق قيادي بحزب العدالة والتنمية، على تصريحات عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة الأسبق والأمين العام للبيجيدي سابقا، التي دعا إلى “عدم التصويت على هذا المشروع معتبرا أنه سيكون وصمة عار على البيجيدي وحكومة سعد الدين العثماني، ولو سقطت هذه الحكومة”، قائلا: “كلام بنكيران معقول لأنه يعرف كواليس الأمور”.

وأضاف ذات القيادي في تصريح لـ”آشكاين”، متحفظا على ذكر إسمه، أن “بنكيران كرئيس حكومة سابق هو الذي سلمه الملك محمد السادس الرؤية الإستراتيجية وأمره بأن تتحول إلى قانون الإطار للتربية والتكوين، وهو الذي واكب كل النقاشات سواء مع مجلس التربية والتكوين أو الفاعلين الأخرين، لذلك فهو من بين القلائل الذين يعرفون كواليس وحيتيات الأمور ويجب أخذها بعين الاعتبار”.

وإعتبر المتحدث أن “الفريق النيابي للبيجيدي يتخذ مواقفه بناء  على مساطره، وقد ينقسم في تصويته على مشروع القانون الإطار”، مشددا على أنه “من الأكيد أن الصيغة التوافقية فيها الإنزياح عن الرؤية الإستراتيجية خاصة في المادة المتعلقة بالتناوب اللغوي”، مشيرا إلى أن هذا التوافق إضطر له البيجيدي ولم يختره بإرادته، موضحا أنه حزبه بقي وحده متمسكا بالرؤية الإستراتيجية”.

وأردف المصدر أنه “كان من المفروض أن كل الفرق البرلمانية أن تتشبث بالرؤية الإستراتيجية التي جاء القانون الإطار هي الرؤية الإستراتيجية، واصفا “قرار تأجيل البث في مشروع القانون الإطار في الولاية الحكومية السابقة بأمر غريب”،معتبرا أن “الصيغة التوافقية هي تراجع وتحلل من الرؤية الإستراتجية وإلغاء لها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
عبد العزيز العزري
المعلق(ة)
1 أبريل 2019 14:16

اللغة العربية هي اللغة الرسمية . اذن لامجال للمراوغة والبحث عن التوافق باية لغة سندرس المواد العلمية . مصداقا للقاعدة . لا اجتهاد مع وجود نص

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x