لماذا وإلى أين ؟

عيوش: كنت أنا وبنكيران ندافع عن التدريس باللغات الأجنبية

علق نور الدين عيوش، عضو المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، على تصريحات عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق التي اتهمه فيها بأنه “عميل الاستعمار” و”كذاب ورجل فلايسي لا يعرف إلا المال”، وأنه “ضد المذهب المالكي ويدافع عن الشذوذ الجنسي ويريد استعمال الدارجة بذل العربية”، قائلا: “أنا لا أعرف هل بنكيران يوجه كلامه إلي أم إلى سعد الدين العثماني رئيس الحكومة وإلى حزب العدالة والتنمية”.

وأردف عيوش، في تصريح لـ”آشكاين”، معنى تصريحات بنكيران أنه يرى أن “عيوش جاء فقط في الطريق والصلاة على النبي”، مضيفا أنه كانت تجمعه ببنكيران علاقة منذ عهد عبد العزيز مزيان بلفقيه، وزاد: “كنا جميعا في اللجنة التي عهد إليها الملك الراحل الحسن الثاني باقتراح مشروع لإصلاح نظام التربية والتكوين، وكنا جميعا ندافع عن ضرورة التدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية، لذلك لا يجب أن نصل إلى هذا المستوى”.

واعتبر المتحدث أن المطالبة بتدريس المواد العلمية باللغات الأجنبية ليس ضد اللغة العربية، واصفا ذلك بأنه مجرد إدعاء ات غير حقيقة، مؤكدا على أن التدريس باللغات الأجنبية يخدم مصلحة المغاربة، وزاد : “لو كان بنكيران سمع خطاب الملك عند إستقباله للبابا والذي ألقاه به بأربع لغات، لعرف أن ملك البلاد يتقن اللغات ككل وهذا له معنى كبير لأنه يعكس إحترام جميع الأديان وجميع الثقافات”.

وتابع عيوش: “كنت أتمنى أن يكون بنكيران يتحدث هذه اللغات كلها ولكن لا أظن أنه يقدر على ذلك، مشيرا إلى ضرورة إحترام الدولة ومستقبل الأطفال المغاربة.

وأكد المتحدث أنه “يجب الإعتراف بالصيغة التوافقية لتمرير مشروع القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين وأن يتم تطبيق هذا التوافق لأنه عندنا برلمان يجب إحترامه ولايجب أن يتم تمرير شيء في البرلمان ثم يتم التراجع عنه، معتبرا أن “ما قام به البرلمانيون فيه شجاعة ويخدم صالح الشعب ومستقبل الأطفال”، وفق تعبيره.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x