لماذا وإلى أين ؟

الساسي: الشعب يحافظ على الملكية وهي تحافظ على الديمقراطية

قال محمد الساسي، رئيس المجلس الوطني لـ”الحزب الإشتراكي الموحد” إن “الملكية البرلمانية تقوم على التعاقد حيث أن الشعب يحافظ على الملكية و الملكية تحافظ على الديمقراطية”.

واعتبر الساسي في مداخلة له في ندوة نظمتها حركة الشبيبة الديمقراطية فرع فاس نهاية الأسبوع الماضي بغرفة التجارة والصناعة بفاس، أن “التناقض الحاصل في الدستور يتجلي في أن الملك قد يكون رئيسا لمؤسستين استراتيجيتين وحكما بينهما في الوقت ذاته، وهذا ضد الإستقلالية والحيادية ، مضيفا ان من بين التناقضات عدم إشارة الدستور إلى كيفية تجاوز حالة عدم الوصول إلى توافق بشأن تشكيل الحكومة، من قبل رئيس الحكومة المنتمي إلى الحزب المتصدر للإنتخابات، واصفا ذلك بأنه “فراغ دستوري كبير”.

ويرى أستاد العلوم السياسية أنه “ليس من الممكن أن تكون معارضا للملكية البرلمانية وفي الوقت ذاته داعيا للديمقراطية، ذلك أن “الملكية البرلمانية هي الوصفة الوحيدة التي توفق بين الملكية الوراثية و قواعد الديمقراطية”، وذلك من خلال الحصول على فائدة ثقافية عبر تحويل مراسيم الولاء من ولاء سياسي الى ولاء ثقافي في إطار ترسيخ الهوية الثقافية للمغاربة”.

وأردف الساسي أن “احترام القواعد الاساسية للديمقراطية عبر تزكية الملك للقرارات الحكومية لا فرضها، وكذا جعل الملكية غير مكلفة لا على المستوى الاقتصادي، السياسي أو الاجتماعي هي من فوائد المبكية البرلمانية.

وأشار المتحدث إلى أن المشروع التنموي فشل في ظل نظام الملكية التنفيذية الذي وصل إلى الباب المسدود برغم من الإيجابيات والمنجزات التي تم تحقيقها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
كاره الظلاميين
المعلق(ة)
1 أبريل 2019 22:44

عن أية ديمقراطية تتحدث أيها الفيلسوف؟

moha
المعلق(ة)
1 أبريل 2019 22:28

مستوى آلتأويل للخطاب ضعيف بداية من آلعنوان

hassia
المعلق(ة)
1 أبريل 2019 22:04

sans excé de poids,parle trop,personnellemnt suis contre monarchie parlementaire pour l,instant dans l,avenir peut étre

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x