2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
البعمري: اتحاد علماء المسلمين يحرض الرأي العام بخلفيات إخوانية

علّق نوفل البعمري، المحامي والناشط الحقوقي والسياسي، على بيان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الذي انتقد فيه طقوس الاحتفال بالبابا فرانسيس خلال زيارته نهاية الأسبوع الماضي للمغرب وأنه تلفيق بين الأذان وترانيم الكنسية بمعهد الأئمة بالمغرب، بالقول إن “بيان لتهييج الرأي العام الوطني ضد بلدهم وضد مؤسساتهم، فمضمونه يكشف أنه غير صادر عن علماء مسلمين مع أننا لا نعلم من نصبهم علماء علينا كمسلمين ومن أعطاهم هذه الصفة”.
وبحسب البعمري، في تصريح لـ”آشكاين”، يعكس البيان “موقفا سياسيا خاصة إذا ما علمنا أن هذا الاتحاد مشكل من امتداداته الإخوانية في العالم العربي دعويا وسياسيا، فرئيسه مثلا هو قيادي سابق في حركة دعوية مغربية ذات نفوذ سياسي على حزب العدالة والتنمية، بالتالي يجعل من هذا البيان صادر عن التنظيم العالمي للإخوان المسلمين، هذا التنظيم لم يصدر أي بيان عندما استهدف الدواعش مراكش، لكن عندما نظم المغرب احتفالية عالمية استقبل من خلالها البابا دعما للتعايش والتسامح بين الأديان والشعوب انتفض انتفاضة ضد القيم التي تم الإعلان عنها في هذا الاستقبال، وضد نداء القدس الذي أصدره بابا الفاتيكان وملك المغرب بصفته أميرا للمؤمنين”.
وأضاف المحامي أن “التنظيم العالمي للإخوان المسلمين يعتبرون أن حديث الملك كأمير المؤمنين ينزع عنهم مشروعية الحديث ومخاطبة والوصاية على المسلمين، فمشكلتهم الحقيقية مع صفة أمير المؤمنين التي من خلالها أعلن عن حماية حرية المعتقد والدين لدى مختلف المتدينين، وهذه الحماية تتناقض مع مرجعيتهم الإخوانية التي تعتبر المسيحيين واليهود ملزمين بدفع الجزية لحمايتهم وما تم القيام به في العديد من الأقطار العربية ضد باقي الطوائف الدينية من عنف وتدمير للكنائس هو ما يشجعون عليه”.
وختم تصريح للجريدة بالقول إن بيان الاتحاد موجه ضد قيم التسامح والتعايش وضد مؤسسة إمارة المؤمنين التي لها من الشرعية الدينية والمشروعية التاريخية ومن الإجماع الوطني والدستوري فوق هذا التنظيم العالمي للإخوان، وهو ما يخنق مشروعهم التدميري بالمغرب ويجعلهم غير قادرين على اختراق المغرب والتغلغل فيه بفعل قوة مؤسسة إمارة المؤمنين وبفعل يقظة مجتمعه الذي لم يتفاعل مع هذا البيان بل اغلب التعليقات هي رافضة له ورافضة للمس بصورة المغرب المتسامح وبمذهبه المالكي الأشعري”.
CE sont des ennemis de la paix dans Le monde
En general et dans le Maroc en particulier.
Qu est ce Qu ils savent apprecier ,c est le fait
D avoir a epouser quatre femmes,
Le vice et le taqia c est leur marque de fabrique,
Ces choyoukhs a la solde de MBS et CIE
الاخوان هم ام الارهاب الاسلامی