لماذا وإلى أين ؟

هل يطالب جماهري باستقالة لشكر؟

أتارت تدوينة للقيادي وعضو المكتب السياسي بحزب “الاتحاد الإشتراكي” حميد جماهري مجموعة من التساؤلات حول من يطالب بالاستقالة؟

تدوينة الجماهير التي جاء فيها “الاستقالة هي الحل أو رفع الغطاء عن الصراع”، دفعت البعض إلى التساؤل حول ما إن كان يقصد بهذا الكلام الكاتب الأول لحزب “الوردة” إدريس لشكر أو مسؤولا أخر؟

وما زاد من الشكوك حول كون جماهري يقصد لشكر هو كونها تزامت مع ما تداولته مصادر إعلامية، ولم ينفيه المعنيون بالأمر، بكون تحركات ولقاءات سرية تجرى بين عدد من القيادات الاتحادية، السابقة والحالية، بزعامة أحمد رضا الشامي وحسناء أبو زيد، لترتيب مرحلة ما بعد لشكر.

وبغية رفع اللبس عن الموضوع، اتصلت “آشكاين” بجماهري وسألته عمن يطالب بالاستقالة، وما إن كان المقصود هو لشكر؟ فأكد أن المقصود من تدوينته هو الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، حيث أنه كتب هذه التدوينة قبيل إعلان الأخير عن استقالة رسميا.

ونفى جماهري أن يكون المقصود من تدوينته هو الكاتب الأول للاتحاد، إدريس لشكر، مؤكدا أن علاقته بهذا الأخير جيدة ومبينة على الاحترام المتبادل، وهي الآن سمن على عسل.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x