2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
هل يطالب جماهري باستقالة لشكر؟

أتارت تدوينة للقيادي وعضو المكتب السياسي بحزب “الاتحاد الإشتراكي” حميد جماهري مجموعة من التساؤلات حول من يطالب بالاستقالة؟
تدوينة الجماهير التي جاء فيها “الاستقالة هي الحل أو رفع الغطاء عن الصراع”، دفعت البعض إلى التساؤل حول ما إن كان يقصد بهذا الكلام الكاتب الأول لحزب “الوردة” إدريس لشكر أو مسؤولا أخر؟
وما زاد من الشكوك حول كون جماهري يقصد لشكر هو كونها تزامت مع ما تداولته مصادر إعلامية، ولم ينفيه المعنيون بالأمر، بكون تحركات ولقاءات سرية تجرى بين عدد من القيادات الاتحادية، السابقة والحالية، بزعامة أحمد رضا الشامي وحسناء أبو زيد، لترتيب مرحلة ما بعد لشكر.
وبغية رفع اللبس عن الموضوع، اتصلت “آشكاين” بجماهري وسألته عمن يطالب بالاستقالة، وما إن كان المقصود هو لشكر؟ فأكد أن المقصود من تدوينته هو الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، حيث أنه كتب هذه التدوينة قبيل إعلان الأخير عن استقالة رسميا.
ونفى جماهري أن يكون المقصود من تدوينته هو الكاتب الأول للاتحاد، إدريس لشكر، مؤكدا أن علاقته بهذا الأخير جيدة ومبينة على الاحترام المتبادل، وهي الآن سمن على عسل.