لماذا وإلى أين ؟

مطالب لعبد النبوي بمتابعة مسؤول حكومي رفيع تلقى رشوة ضخمة من شركة أجنبية

طالب محمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال، من محمد عبد النبوي، رئيس النيابة العامة بمتابعة المسؤول الحكومي الذي كشفت وزارة العدل الأمريكية عن تورطه في تلقي رشوة ضخمة من شركة فريزينيوس للرعاية الطبية، المتخصصة في معدات غسل الكلي وتقنيات العلاج خارج الجسم مقابل الحصول على عقود لتطوير مراكز غسيل الكلى في المستشفيات العسكرية بالمملكة.

وقال الغلوسي في تصريح لـ”آشكاين”: “نطلب من رئيس النيابة العامة إنطلاقا من صلاحياته القانونية أن يصدر تعليماته للشرطة القضائية المختصة من أجل إجراء التحقيقات في هذه القضية والكشف عن المتورطين فيها”، معتقدا أنه عندما يتعلق الأمر برشوة من هذا الحجم فإنه لا يمكن أن يكون شخص واحد متورط فيها بل يفترض أن يكون هناك أشخاص متعددين”.

وأكد المتحدث أن “تحريك المتابعة هنا يعكس حرص القضاء على سيادة القانون وعلى قطع دابر الإفلات من العقاب في جرائم الفساد المالي خاصة أن الدولة تبنت عدة شعارات وبرامج متعلقة بمحاربة الرشوة، مردفا أن محاربة الرشوة لا يجب أن تقف عند الضحايا الصغار الذين يتلقون رشوى عبارة عن مبالغ صغيرة بل يجب أن يتم الضرب بيد من حديد حتى على الذين يتلقون رشاوى كبيرة”.

ويرى الغلوسي أن هناك ضرورة ملحة لتحريك المتابعة في هذا الملف لأنها قضية رشوة وهي مخلة ومشينة ولأنه أصبح لها طابع دولي خاصة أن الجهة التي كشفت عن القضية هي وزارة العدل الأمريكية وبالتالي فالموضوع له إمتدادات خارج المغرب، ومن مصلحة العدالة المغربية أن تفتح بحث للوقوف على ملابسات وظروف هذا الأمر وأن تأمر بمتابعة المتورطين في هذه الرشوة، معبرا عن متمنياته بألا تلجئ النيابة العامة إلى منطق كم حاجة قضيناها بتركها”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مقاطعون
المعلق(ة)
4 أبريل 2019 09:36

بالاضافة لذلك الاضرار بسمعة المغرب الاقتصادية خاصة لدى المستثمرين,, هذه الجريمة لا يمكن السكوت عنها ابدا

واستغرب من صمت الحكومة والاحزاب المنافقة حيال هذه القضية.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x