2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بنعبد الله يتهم البيجيدي والأحرار بتعطيل القانون الإطار

علق نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، على دعوة حزب الاستقلال لسعد الدين العثماني إلى طرح مسألة منح الثقة في حكومته وربطه بالتصويت على القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي، قائلا: “نحن لنا موقفنا وليس هناك سبب للتعليق على دعوة الاستقلال”.
وأضاف بنعبد الله في تصريح لـ”آشكاين”: “لقد أخذنا مسافة إزاء القطبين المتضاربين الموجودين في الحكومة الذين مع الأسف ساهما معا، كل واحد من جهته، في تعطيل القانون الإطار المتعلق بالتربية والتكوين والبحث العلمي”، في إشارة لحزبي التجمع الوطني للأحرار والعدالة والتنمية
وعن سؤال “آشكاين” عما يعنيه بالقطبين المتضاربين وسط الحكومة، قال المسؤول الحكومي إن “هذين القطبين معروفان لدى المغاربة بأنهم من عطلوا تمرير القانون”، وذلك في إشارة إلى حزب العدالة والتنمية، وحزب التجمع الوطني للأحرار.
وكان المكتب السياسي للتقدم والإشتراكية اعتبر أن إصلاح منظومة التربية والتكوين والنهوض بالمدرسة العمومية وتطويرها لا يتعين اختزاله في مداخل جزئية من قبيل لغة التدريس، على أهميتها، لأن الإصلاح الحقيقي والعميق الذي يتطلع إليه مجتمعنا في هذا الموضوع ينبغي أن ينطلق من مقاربة شمولية تستوعب مختلف الجوانب والأبعاد، من برامج ومناهج وأوضاع المؤسسة التعليمية ووضعية الموارد البشرية وغيرها.
وأكد التقدم والإشتراكية في بيانه الذي توصلت “آشكاين” بنسخة منه، على أن “إنجاح الإصلاح في هذا الورش الهام الذي طال انتظاره، يقتضي، فيما يهم مقاربة موضوع لغة التدريس وتدريس اللغات، الابتعاد عن أي خلفية إيديولوجية متعصبة ومنغلقة، أو أي نزوع نحو التنكر لمقومات الهوية الوطنية الغنية بأصالتها وتعددها وتنوعها، وهو ما يستلزم الاعتماد، في مجال التعليم، على اللغات الوطنية بشكل رئيسي مع الانفتاح على اللغات الحية، بما يضمن تعليماً جيداً ونافعاً، مع إيلاء العناية الخاصة لحكامة الإصلاح وقيادته بالشكل الصحيح الذي يمكن من تحقيق ما ينتظر منه من نتائج”.