2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
وزارة أمزازي تُحرج سمية بنخلدون بسبب اللغة العربية

إنتقل الجدل الدائر حول تدريس اللغات المواد العلمية باللغات الأجنبية في المؤسسات التعليمية، إلى الأولمبياد الإفريقية التي تفوق في 6 تلاميذ مغاربة، بعدما ربطت القيادية في حزب العدالة والتنمية، سمية بنخلدون، تألقهم بدراستهم للرياضيات باللغة العربية وسارعت وزارة التربية الوطنية للتأكيد أن المتألقون درسوا باللغة الفرنسية.
وقالت بنخلدون التي كانت تشغل منصب الوزيرة المنتدبة لدى وزير التعليم العالي سابقا: “إن التلاميذ المغاربة الذين احتلوا المرتبة الأولى في الأولمبياد الإفريقية للرياضيات، درسوا هذه المادة باللغة العربية”.
وردت وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والكوين المهني والبحث العلمي، على بنخلدون ببلاغ رسمي تنفي فيه دراسة التلاميذ الفائزين في الدورة السابعة والعشرين من الأولمبياد الإفريقية في الرياضيات، جنوب إفريقيا، ما بين 31 مارس و07 أبريل الجاري، باللغة العربية”، مؤكدة أنهم يتابعون دراستهم بشعبة علوم رياضية فرنسية.
وسارعت القيادية بالبيجيدي إلى سحب تدوينتها من صفحتها بشبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك” مباشرة بعد صدرو بلاغ وزارة التربية الوطنية.
وكان كلا من: خولة المداح ومريم الخطري ومروان الشافي وزياد الدين أمزيل والورغي آدم والبوزيدي إناس تمكنوا من الحصول على الميدالية الذهبية والفضية والبرونزية في الأولمبياد الإفريقية في الرياضيات، جنوب إفريقيا التي إمتد على طول الأسبوع الماضي.
هل إسم بن خلدون رحمه الله كتب الكثير وترك للعالم ثروة علمية باللغة العربية وترجمها الآخرون للإستفادة منها فهل الأسلاف رحمهم الله درسوا وأتقنوا فأبدعوا في العداء باللغة العربية ووزيرنا يهين من تركه الأسلاف للأجيال المسلمة وغير المسلمة ……..
درسوا بالعربية حتى الثانوي وبعدها بالفرنسية.
هذا يوضح جليا بانها ليست مسئلة لغة كما يدعون.
الرياضيات بالعربية حلوة…
لا تبيعوا الأوهام بتبيعونا لماما فرنسا
من الواضح جدا أن هؤلاء التلاميذ درسوا الرياضيات في الإبتدائي والإعدادي باللغة العربية.
والذي يفهم الرياضيات بلغة ما يستطيع بسهولة كبيرة أن يفهمها بلغة أخرى لأن في الرياضيات لغة داتية أساسها المنطق والرموز فهي لاتحتاج إلى الكثير من اللغة
نشر The spectator index لائحة تظهر جودة تعليم الرياضيات والعلوم للعام 2018 في العالم بحسب البلدان.
العالم- منوعات
حلّ لبنان الأول عربياً والرابع عالمياً لناحية جودة تعليم الرياضيات والعلوم، وفق ترتيب “المنتدى الاقتصادي العالمي” لعام 2018.
وحلّت سنغافورة في المركز الأول وتبعتها فنلندا وسويسرا مع الاشارة الى أن ثمة دول عربية تفوقت على بعض الدول الاوروبية والاميركية في هذا التصنيف. وعليه، فقد جاءت قطر في المرتبة السادسة، والامارات العربية المتحدة في المرتبة 13، والمملكة العربية السعودية في المرتبة 63، والجزائر في المرتبة 92، ومصر في المرتبة 122.
ويأتي تصنيف “جودة تعليم الرياضيات والعلوم” ضمن خانة “جودة التعليم العالي والتدريب” التي حلّ لبنان فيها في المرتبة 74 عالمياً. كما تتضمن هذه الخانة مؤشرات إضافية مثل “جودة إدارة المدارس” التي حلّ فيها لبنان تاسعاً، و”جودة نظام التعليم” (المرتبة 18).
وصنّف لبنان في المرتبة 105 من بين 137 دولة وفق “مؤشر التنافسية العالمية” بنسخته لعام 2017 ــ 2018، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، متأخراً أربع مراتب عن العام الماضي. واعتمد المؤشر معايير عدة لتقييم القدرات التنافسية للدول وتصنيفها، منها عمل المؤسسات (حلّ لبنان في المرتبة 124).