2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
لفتيت يستدعي الزاير والأخير يرد.. الحوار الإجتماعي ليس مجرد لقاءات

قال عبد القادر الزاير، الكاتب العام للكونفيدرالية الديمقراطية للشغل، إن عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية، إستدع نقابته لحضور جلسة من جلسات الحوار الإجتماعي ستنعقد يوم غد الثلاثاء 9 أبريل الجاري بالرباط.
وأضاف الزاير في تصريخ لـ”آشكاين”، “نتمنى أن يكون هذا لقاء فاصل لأنه يأتي قبل ايام على اليوم العالمي للشغل الذي يتزامن مع فاتح ماي من كل سنة”، مؤكدا على ضرورة الحسم في مسار الحوار الإجتماعي الذي لا يمكن يبقى مجرد لقاءات”، مردفا أنه يجب أن يحصل تفاهم بين النقابات والحكومة حول الملف المطلبي عبر تقديم عرض حكومي جديد يستجيب لمطالب الشغيلة.
وكانت وزارة الداخلية قد شرعت في عقد جلسات الحوار الإجتماعي بعد أن فشل سعد الدين العثماني رئيس الحكومة ومحمد يتيم وزير الشغل في الوصول إلى تسوية مع المركزيات النقابية التي رفضت العرض الحكومي لأنه لم يلبي مطالب الزيادة العامة في الأجور، والحد الأدنى للأجر، والتعويضات ومعاشات التعاقد، وتنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 أبريل 2011، وإعادة كل الملفات الاجتماعية المعروضة على مجلس النواب إلى طاولة الحوار الاجتماعي.
انا اظن با هل الحوار الاجتماعي هو فقط لعبة استهزاء ولا يرقى إلى المستوى الدي تتوخاه الطبقة الشغيلة ما دامت الحكومة تتمادى في تعنتها على مكتسبات مشروعة وقانونية لهده الفئة المهمشة في المجتمع لا يعقل ان لا تكون زيادة في أجور الموظفين في ضل حكومة لا تحقق الا مطالب وزرايها وممثلي أحزابه عار تم عار الا تنصف هده الطبقة الكادحة من المجتمع ويقال ادا اسندت المهام الى غير اهلها فانتزر الساعة لك الله يا موظف
لاحوار إجتماعي و لاهم يحزنون. مكاين غير جر جر.
الحوار البناء الذي به تتحقق مطالب كل فئات الموظفين من ادماج في الوظيفة العمومية وتسوية الوضعية الادارية بالنسبة لحاملي الشواهد وادماجهم في السلم المناسب للشهادة المحصل عليها
هل مازال هذا الحمار الاجتماعي نايم منذ ٢٠١١ ؟؟؟ام ان أطرافه لا يريدون إلا الاستهتار بالطبقة الكادحة و العاملة التي تدفع ٣٨% منالضراءب ليستفيد منها الوزراء والبرلمانيون الذين لا يساهمون إلا بالنوم والسفريات على ظهر الطبقة العاملة وحين تقترب الانتخابات يخرجون من الجحور… ويطلبون المساعدة من أجل البناء الديمقراطي وووووو
لا تجعلوا من الحوار هدفا بل هو وسيلة لانتزاع المطالب
الحوار الذي لا يؤدي إلى تحقيق الأهداف هو حوار لا طائلة منه ويجب التخلي عنه والنزول إلى الشارع