تفاصيل مثيرة في قضية اعتقال صحفيين بمجموعة بوعشرين الإعلامية

كشف الصحفيون العاملون في جريدة “أخبار اليوم” وموقعي “اليوم24” و”سلطانة”، التابعين للمجموعة الإعلامية للصحفي توفيق بوعشرين عن بعض الحيثيات المرتبطة باعتقال عدد من العاملين في هذه المنابر الإعلامية.

وذكر العاملون في هيئات تحرير وإدارات كل من المنابر ال‘لامية المذكورة ضمن بلاغ توصلت به “آشكاين”، “أنهم فوجؤوا باستدعاءات واعتقالات بعد عملية المداهمة التي قامت بها عناصر أمنية بعد زوال أمس الجمعة 23 فبراير، واعتقالها مدير نشر الجريدة والموقع، توفيق بوعشرين”.

وأضاف البلاغ “أنه صباح اليوم السبت 24 فبراير، انتقلت عناصر أمنية الى بيت الزميلة ابتسام مشكور، مديرة نشر موقع “سلطانة”، وطلبت منها مرافقتها”، مشيرا إلى “أن العناصر الأمنية التابعة للفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لم تكشف عن سبب التوقيف”.

وأردف المصدر ذاته أن “موظفتين في إدارة كل من جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم24″، توصلتا باستدعاء للمثول أمام الفرقة. إحداهما توصلت بالاستدعاء مساء أمس الجمعة ببيتها بمدينة الدار البيضاء، فيما توصلت الثانية باتصال هاتفي صباح اليوم السبت، يدعوها للالتحاق بمقر الفرقة من أجل الاستماع إليها”.

وإلى غاية كتابة هذا البلاغ، يقول العاملون في المنابر المذكورة، “تواصل الفرقة الوطنية للشرطة القضائية اعتقال مدير نشر جريدة “أخبار اليوم” وموقع “اليوم24” توفيق بوعشرين”، مضيفين أن “هذا الأخير يخضع للتحقيق منذ لحظة توقيفه، دون أن يتمكن دفاعه أو أفراد عائلته من لقائه”.

وكانت فرقة أمنية قد داهمت عصر الجمعة 23 فبراير، مقر جريدة “أخبار اليوم”، بالدار البيضاء، قبل أن تعتقل مديرها الصحفي توفيق بوعشرين.

من جهته، أعلن الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، في بلاغ له أن اعتقال بوعشرين تم “بناء على شكايات توصلت بها النيابة العامة فأمرت بإجراء بحث قضائي مع بوعشرين كلفت به الفرقة الوطنية للشرطة القضائية..”.

وأضاف ذات البلاع أنه “من أجل ضمان مصلحة البحث وحفاظا على سريته وصونا لقرينة البراءة، فإنه يتعذر في هذه المرحلة الإفصاح عن موضوع الشكايات”.