لماذا وإلى أين ؟

لأول مرة.. ظهور “كتيبة” شباط إلى جانب ولد الرشيد

لأول مرة مند انتخاب نزار بركة يوم 7 أكتوبر 2017 أمينا عاما جديدا لحزب الاستقلال، خلال مؤتمر الحزب السابع عشر، ظهرت “الكتيبة” التي كانت تساند الأمين العام السابق للحزب حميد شباط وقاتلت معه إلى آخر رمق، إلى جانب حمدي ولد الرشيد، الذي قاد الحرب ضد شباط وكتيبته ونحاهم من كل المسؤليات بالحزب ومنظماته الموازية.

الكتيبة التي كانت مشكلة من عبد القادر الكيحل، الذي اعتبر الرجل الثاني في الحزب خلال مرحلة شباط، حيت كان مشرفا على التنظيم، وعبد الله البقالي، الجناح الإعلامي لشباط وأحد ركائز ولايته، وعادل بنحمزة، الذي كان يعتبر منظر شباط، ومدير ديوانه عبد الغني لحلو، ظهر منها الكيحل والبقالي لأول مرة، إلى جانب ولد الرشيد في اللقاءات التي نظمها حزب الاستقلال بالأقاليم الجنوبية، انطلاقا من مدينة العيونن فيما الحلو سبق له ان حضر لقاءات سابقة بحكم مسؤوليته كمدير فريق، والتي يتقاضى عليها 40 ألف درهم شهريا.

ظهور الكيحل كان خافتا، بحيث لم تسلط عليه الأضواء ولم تمنح له أية مسؤولية أو كلمة في اللقاءات المذكورة، حيت ظهر بشكل محتشم في بعض الصور الشخصية التي اتلقطها بعض المشاركين في اللقاءات في جلسات داخلية
فما هي الرسالة من وراء ظهور الكيحل والبقالي إلى جانب ولد الرشيد؟

هل هناك مخطط يحاك في الخفاء من أجل جمع شمل الاستقلاليين أم إن ظهور الكيحل مؤشر على نشوب حرب أجنحة خفية داخل الحزب؟

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x