لماذا وإلى أين ؟

مسؤولة بالبيجيدي تصف المشاركين في مهرجان الإستقلال بـ”العبيد الأنجاس”

علقت خديجة أبلاضي، برلمانية سابقة عن حزب العدالة والتنمية، ومستشارة جماعية بالمجلس الجماعي لمدينة العيون، على المهرجان الخطابي الذي نظمه حزب الإستقلال بالعيون نهاية الأسبوع الماضي، قائلة: “المؤكد أن ولد الرشيد اشترى العبيد من كل الأحزاب ولديه اتباع في كل الهيئات السياسية بالصحراء هاجسها اضعاف الاحزاب ونخرها من الداخل”، حسب قولها

وأردفت أبلاضي، في تدوينة لها، “أنا أقدم له نصيحة غالية: لا تشتري يا ولد الرشيد العبيد إلا والعصا معك إن العبيد لانجاس مناكيد..”، وفق تعبيرها، مضيفة: “أتقدم بالتهاني الخالصة لولد الرشيد الذي استطاع أن يحشد كل هاته الآلاف مهما كانت الوسيلة التي كانت من وراء حضورهم وهنا أستثني الأعضاء الشرفاء من حزب الميزان الذين لهم ارتباط مبدئي بالحزب”.

وإستدركت المنتخبة الجماعية عن البيجيدي، في تدوينة أخرى، “العبيد الذين تكلمت عنهم في تدوينتي السابقة فاقصد بهم اولئك الذين يضعون رجلا في هذا الحزب ورجلا في حزب الآخر وهم اخطر الانتهازيين من المتملقين ولا يخلو حزب منهم بدون استثناء سواء كان الاستقلال او العدالة والتنمية او الاصالة والمعاصرة او….”

وإعتبرت المتحدثة أن “حمدي ولد الرشيد نفسه تكلم مرارا عن قدوم اشخاص اليه من احزاب اخرى وخاصة من لديهم عضوية بالمجلس الجماعي والجهوي وكشف عنهم واحدا واحدا …وهؤلاء هم من قصدت بالعبيد لأهم قبلوا بيع أنفسهم في سوق نخاسة السياسة بابخس الأثمان..”، وزادت “باختصار السيد جبر الساحة خاوية الله يعطيه الصحة أما الشمايت راهم غارقين في الذل…السياسة بزاف عليهم”، حسب قولها.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
صحراوي
المعلق(ة)
10 أبريل 2019 10:46

لرسالة كانت قوية لاعداء الوطن .
الرسالة موجهة بالدرجة الاولى لاعداء الوطن قبل احزاب اعداء الشعب.
ان كنت من الاعداء فالله اعلم المهم ان الرسالة مررت للاعداء.الم تعلم السيدة ان في عهمدكم اشتكت الطبقة المتوسة قبل الفقيرة التي الفقت الفقر والقهر الم تعلمي انكم ادخلتم البلاد في تشاحنات واضطرابات الم تعلمي انكم لا يهمكم سوى ابناءكم وانفسكم اين العيش الكريم اين الدفاع عن تعليم الفقراء العمومي ايم الصحة اين اولويلتكم الم تتدكري لما قال كبيركم في كل سنة اولوية وسنصلح حميع القطاعات الان فسدت اكتر مما كانت عليه الله ولينا في كل من قهر واضعف ولم يعير للشعب عبرة ولا انسانية

يونس العمراني
المعلق(ة)
9 أبريل 2019 19:29

إزدواجية الإسلام السياسي إذا هي أحزاب سياسية يميزها عن غيرها أنها تلعب لعبة مزدوجة، فمن ناحية تقدم نفسها للرأي العام من جمهور المتدينين على أنها أحزاب دينية إصلاحية “زاهدة” في السلطة وتهدف فقط إلى تخليص الناس من “السلطة” الفاسدة، وفي نفس الوقت يقدمون أنفسهم بين الحزبيين وأمام الحكومات على أنهم مجرد أحزاب سياسية لها برامج يعرضونها على الناس الذين لهم حق قبولها أو رفضها والتصويت لمنافسيهم.

وبناء على هذه الازدواجية، يحق لمن ينافس الأحزاب الإسلامية أن ينزع عنها صفة “الإسلامية” لأنها تستخدم الدين كغطاء وأداة سياسية. الأحزاب المدنية التي تنافس الأحزاب الدينية على الساحة السياسية يحق لها أن ترفض تسمية الحزب الديني بالحزب الإسلامي بل إن من واجبها أن تفضح برامج وأجندة المتأسلمين بتبيان الازدواجية وفضحها. ولذلك يصبح من الواجب إطلاق إسم الحزب “المتأسلم” على من يصر على توظيف الدين في السياسة.

ترويج الفكر السياسي العلماني الذي يتعارض مع برنامج المنافسين من المتأسلمين يستوجب عدم المساهمة في الترويج للأحزاب التي تتستر بالإسلام بإطلاق اسم “حزب إسلامي” عليها. بل إن العلمانية من باب المبدأ ترفض إيلاج الأديان في اللعبة اللعبة السياسية واستخدامها للوصول للسلطة، ومن باب تسمية الأمور بمسمياتها يجب الإشارة إلى أن الحزب الذي يحاول الوصول للسلطة بتوظيف الدين سواء عن طريق الانتخابات أو بغيرها هو حزب متأسلم بمعنى الكلمة السلبي والذي يعني التستر بالإسلام للوصول للسلطة.

إطلاق وصف “حزب متأسلم” على من يرفعون شعارات إسلامية ليس اتهاما لهم كأشخاص بالنفاق الديني فهناك الكثير ممن يمارسون العمل السياسي تحت يافطات إسلامية هم من المتدينين بصدق وممن يؤمنون -خطأً – أنهم يخدمون الإسلام والمسلمين بدمج الإسلام بالحراك الحزبي بهدف الوصول للحكم. إطلاق اسم حزب متأسلم إذا هو توصيف ينطبق على الحزب كفكر لا على الأشخاص ونواياهم أو إيمانهم.

اللعبة المزدوجة التي تلعبها الأحزاب المتأسلمة تجعل صراع التيارات العلمانية معها ليس صراعا مع أحزاب تقليدية، فعلى الرغم من تأكيد الأحزاب المتأسلمة أنها تقبل التعددية والصراع الديمقراطي في معركة الوصول للسلطة إلا أنها في الواقع تستخدم أساليب بعيدة عن الممارسة الحزبية العادية لأنها لا تتردد في نعت الأحزاب والتيارات العلمانية بالكفر والردة في صراعها معها، وهذا سبب وجيه آخر للإصرار على إطلاق وصف “الأحزاب المتأسلمة” عليها لأن توظيفها للتكفير والتشكيك هو تكتيك يكشف أنها فعلا أحزاب متسترة بالدين، اللهم إلا إذا كان القارئ يظن أن التكفير والإقصاء والتهديد هي جزء من الإسلام فعند ذلك نخرج جميعا من إطار العمل الحزبي السلمي إلى مكافحة الإرهاب الذي يتميز باللجوء لحمل السلاح ضد من يريد فرض إرادته السياسية وحكمه على بقية المجتمع بالتخويف والتهديد بدل الاحتكام إلى صندوق الاقتراع.

العمل الحزبي يتميز بطبيعته بالصراع على السلطة سلميا وهو بعيد في أحيان كثرة عن المثالية، ويتم استخدام أساليب القدح والتشهير والفضائح كما هو الحال في أرقى الأنظمة الديمقراطية. اشتراط توقف الأحزاب عن استخدام ورقة الدين في الصراع السياسي بعيد المنال، ولكن هناك ضرورة واقعية للتعامل مع الحزب المتستر بالإسلام ومصارعته رغم استخدامه التشكيك والتكفير واتهام العلمانيين بالانحلال والعمالة وغيرها من قائمة الألقاب التي يتم توظيفها سياسيا للدين بهدف نزع الشرعية عن غير ما هو ليس متأسلم.

الأحزاب المتأسلمة لا تستخدم سلاح التخوين والتشكيك الديني فقط ضد العلمانيين فقد استخدموه ويستخدمونه ضد أحزاب إسلامية مثلهم وهذه النقطة مهمة في فهم سبب إصرار الأحزاب العلمانية على إبقاء الدين خارج السياسة لأن توظيف الدين يهدف دائما إلى حماية الفساد والقمع بتبريرات دينية غير قابلة للنقاش والانتقاد.

صراع الاحزاب الدينية فيما بينها باستخدام الفتاوى دليل صارخ أن الأحزاب المتأسلمة هدفها الوصول للسلطة وليس الإصلاح السياسي فهي لا تتردد في نعت من ينافسها على السلطة بالنفاق والضلال والكفر أحيانا.

لا يمكن مواجهة الإسلام السياسي بطريقة فعالة دون فضح خططه باستخدام الديمقراطية للوصول إلى الحكم ثم إلغائها ودون كشف تناقضاته وعلى رأسها النفاق الواضح في توظيف الإسلام لخدمة الوصول للسلطة. الدخول مع الأحزاب المتأسلمة بصراع حول توظيفهم للدين صراع يبعد النقاش عن مصالح الناس السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويركز الانتباه على الدين والأشخاص بدل قضايا الناس الحياتية وهذه هي النتيجة المؤسفة التي فرضها دعاة أسلمة السياسة ولا مناص من التعامل مع هذه الحقيقة إذا كان هناك جدية في اختراق قدرة الأحزاب المتأسلمة على التلاعب بالعواطف الدينية للوصول إلى إقامة نظام سياسي لا يعتمد، كما هو معلن أو خفي، على تداول السلطة وهو ما يشكل تهديدا وجوديا ليس فقط للديمقراطية بل للحرية بذاتها إذا نجحت الأحزاب المتسترة بالإسلام الى إقامة دولة خلافة قمعية تحت مسميات إسلامية خادعة.

القضايا الخلافية بين الأحزاب العلمانية وخصومها من الأحزاب المتأسلمة متشعبة وساخنة ولا يمكن اختزالها بعناوين قصيرة ومختصرة، ولكن حصرها في نقاش جدي حول موقف المتأسلمين من مسائل الحرية والعدالة والمساواة يركز الحوار ويساعد في كشف أجندة المتأسلمين التي تهدف في الحقيقة إلى تقييد الحرية وضرب مبادئ العدالة والمساواة في مقتل عن طريق تمييع هذه المبادئ العلمانية السامية.
فضح المتسترين بالإسلام لتحقيق أهداف سياسية يترتب عليه محاصرتهم بتعريفات واضحة لمبادئ الحرية والعدالة والمساواة التي يتغنون بها رغم أنهم يرفضون تطبيقها بمعانيها الحديثة، فهم يوهمون الناس بقبولهم الحرية والعدالة والمساواة

dawdi
المعلق(ة)
9 أبريل 2019 19:01

خديجة أبلاضي
#توضيح_لابد_منه
تصحيح لتدوينة سابقة بخصوص المهرجان الذي عقده حزب الميزان بالعيون
وكما ذكرت سابقا ان الشرفاء يوجدون بكل الاحزاب كما يوجد فيها الانتهازيون..
اما العبيد الذين تكلمت عنهم في تدوينتي السابقة فاقصد بهم اولئك الذين يضعون رجلا في هذا الحزب و رجلا في حزب الآخر وهم اخطر الانتهازيين من المتملقين ولا يخلو حزب منهم بدون استثناء سواء كان الاستقلال او العدالة والتنمية او الاصالة والمعاصرة او ….
وحمدي ولد الرشيد نفسه تكلم مرارا عن قدوم اشخاص اليه من احزاب اخرى و خاصة من لديهم عضوية بالمجلس الجماعي والجهوي وكشف عنهم واحدا واحدا …وهؤلاء هم من قصدت بالعبيد لأهم قبلوا بيع أنفسهم في سوق نخاسة السياسة بابخس الأثمان..
أما اغلب الذين حضروا لساحة المشور للقاء نزار بركة فهذا امر لا اعتبره ذا إهتمام فلكل وجهة هو موليها…
باختصار السيد جبر الساحة خاوية الله يعطيه الصحة أما الشمايت راهم غارقين في الذل…السياسة بزاف عليهم

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x