لماذا وإلى أين ؟

بلكبير: المطالبة بالعفو العام عن معتقلي الريف خطر على الديمقراطية

قال عبد الصمد بلكبير، المحلل السياسي إن مطالبة البرلمان بإصدار قانون العفو العام عن معتقلي حراك الريف الذين أيدت محكمة الإستئناف بالدار البيضاء العقوبات الصادرة في حقهم إبتدائيا، تعد أخطر على الديمقراطية من الإحتجاجات التي شهدها إقليم الحسيمة”، وفق تعبيره.

وأوضح بلكبير في تصريح لـ”آشكاين” أنه من “الناحية القانونية ربما هناك مشكل لأن المتعارف عليه في تاريخ البشرية بخصوص الديمقرطية وفي إطار فصل السلطة فإن السلطة القضائية هي السلطة العليا وعندما تكون في يدها قضية ما ترفع كل الأيدي بإستثناء الملك بإعتباره رئيس القضاة وأميرا للمؤمين”، حسب قوله.

ويعتقد المتحدث أن تقديم مقترح القانون المتعلق بالعفو العام عن معتقلي الحركات الإحتجاجية بما فيهم معتقلي حراك الريف فيه تدخل في الشأن القضائي لأن مسطرة التقاضي لازالت جارية ولا يمكن إختراقها بغض النظر عما إن كان هناك موقف سياسي أم لا”، وزاد أنه لا يمكن للديمقراطي تقديم مثل هذا المقترح لأن فيه تدخل في القضاء”، معتبرا ان هذا “المقترح قانون له قيمة رمزية فقط”، حسب تعبيره.

ويشار أن برلمانيي فيدرالية اليسار الديمقراطي قدما مقترح القانون المتعلق بالعفو العام عن معتقلي حراك الريف في شهر يوليوز من السنة الماضية، وقام مكتب مجلس النواب بإحالة مقترح القانون على لجنة العدل والتشريع إلا أن هذه اللجنة لم تعرض المقترح للمناقشة حتى يمكن عرضه للتصويت وفق ما تقرره المسطرة التشريعية المعمول بها في مقترحات القوانين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

6 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
موحا
المعلق(ة)
3 سبتمبر 2019 15:40

بروباغندة التضليل
كيف تكون تنفيذ الارادة الشعبية خطر على الديموقراطية؟

المختار
المعلق(ة)
11 أبريل 2019 20:43

قانون العفو العام الذي يصدره البرلمان غي الصلاحيات المخولة له دستوريا اين المشكل تم احترام القانون و الدستور و اعتقد ان الفاعلين السياسيين الموجودين داخل البرلمان لا يملكون الجرأة للقيام بهاته الخطوة ليبقى مايتحجج بهالسيد عبد الصمد ببلكبير مجرد دغاع و تبرير لانعدام الجرآو لدى تلك القوى السياسية لاغير اي تبرير جبن الجبان لا غير

Omar
المعلق(ة)
11 أبريل 2019 19:45

كفاكم قد أعفيتم عن الإسباني دانيل مغتصب الأطفال

حميد
المعلق(ة)
11 أبريل 2019 07:18

عن أية ديموقراطية تتحدث يا استاذ؟تلك التي صنعتموها بعد تمردكم عن ايت ادر وتفريخكم لحزب زاد في بلقنة المشهد السياسي بالمغرب ام تلك التي كنتم تحاربون بها المغفور له الحسن الثاني بدعم معمر القذافي؟

Sami
المعلق(ة)
11 أبريل 2019 06:20

هل اصلا كان الحكم ديمقراطي بمعنى هل لدينا قضاء مستقل؟
الخطر هو تحيلك السياسي .

دورتموند
المعلق(ة)
11 أبريل 2019 01:09

صحيح، ولكن في الدول الديمقراطية وليس في دولة ينخرها الفساد.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

6
0
أضف تعليقكx
()
x