لماذا وإلى أين ؟

مكتب السكك الحديدية يتوقع أرباحا بقيمة 4 ملايير درهم

يتوقع المكتب الوطني للسكك الحديدية تحقيق رقم معاملات بقيمة 4 ملايير درهم برسم سنة 2019، مقابل 3,4 ملايير درهم في عام 2018.

وحسب المدير العام للمكتب، محمد ربيع الخليع، فإن ميزانية 2019، التي استند في إعدادها على مبدأ “الفعالية الميدانية، مع إعطاء الأولوية لتحسين جودة الخدمات، وترشيد النفقات ودعم الدينامية الوطنية”، تتوقع استثمارات بأزيد من 3,3 ملايير درهم.

وأبرز الخليع، في كلمة له خلال انعقاد مجلس إدارة المكتب الوطني للسكك الحديدية أن سنة 2019 ستعرف عدة مشاريع تتجلى أساسا في إنهاء إعداد البرنامج التعاقدي الجديد مع الدولة لفترة 2019-2025 وإطلاق مشاريع جديدة للبنية التحتية واقتناء معدات متحركة جديدة ومواصلة تفعيل الاستراتيجية الطموحة في مجال نقل البضائع واللوجستيك بفضل توفير مزيد من الطاقة الاستيعابية وربط شراكات جديدة.

وأوضح المسؤول أن الأمر يتعلق أيضا بتحديث تجهيزات ومعدات الإنتاج ومتابعة التحول الرقمي والانخراط الكامل للمكتب في مجال الابتكار التشاركي لتشجيع المواهب وتبني أساليب تسييرية داخلية أكثر مرونة. أما في ما يتعلق بالإنجازات خلال العام الماضي، سجل السيد الخليع أنه رغم الإكراهات التي طبعت مرحلة الأشغال، فقد حقق المكتب 3,4 ملايير درهم كرقم معاملات وكذا 2 مليار درهم كقيمة مضافة وتحقيق ما قدره 2,5 مليار درهم كمكسب للمجتمع بفضل استعمال القطار.

وبعد أن ذكر بالمشاريع التي تم إطلاقها منذ متم 2018 والتي مكنت من إعادة بلورة العرض التجاري وإرساء مفهوم جديد للسفر من شأنه تلبية المتطلبات المتنامية للزبناء بشكل أفضل، خاصة القطار الفائق السرعة “البراق”، وقطارات الخط “الأطلس”، والقطارات الجهوية المكوكية السريعة والمحطات السككية الجديدة، أكد الخليع على أن فوائد هذه التدابير جد ملموسة لدى الزبناء.

وأشار إلى تقليص واضح في مدة السفر، وتعزيز وتيرة القطارات وانضباط كبير في مواقيتها (أكثر من 95 بالمائة من القطارات في موعدها)، ومنظومة تعريفية مرنة (نهاية التعريفة الموحدة)، وتحكم أفضل في نسبة ملء القطارات وتوفير مزيد من ظروف الراحة، لا سيما بفضل العمل بمبدأ استباق السفر وتعميم الحجز المسبق بالدرجة الثانية على غرار ما هو معمول به في الدرجة الأولى على متن قطارات الخط الفائق السرعة.

وأضاف أن حصيلة الأشهر الثلاثة الأولى من استغلال هذه المشاريع جد معبرة، موضحا أن أزيد من 600 ألف مسافر اختاروا التنقل عبر “البراق” وأكثر من 3 ملايين بقطارات الأطلس وما لا يقل عن 4 ملايين بالقطارات المكوكية السريعة فقط خلال الفترة الممتدة بين شهر يناير ومارس 2019.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
مدوخ
المعلق(ة)
11 أبريل 2019 14:42

مداخيل المكتب الوطني اغلبها من القطارات المكوكية بين الدارالبيضاء والقنيطرة والتي لم تشهد اي تطوير منذ سنوات، سوى الالتزام بمواعيد الانطلاق بعد انتهاء الاشغال، وتبقى متسخة ومراحيضها نتنة، والتدخين دون رقابة، واحيانا الرائحة تاتي من مقصورة القيادة، عاملات النظافة يمرون في الممرات بسرعة التي جي في، وكان دورهم فقط المرور دون الاكتراث للازبال المرمية في الأرض، لما لا يتم تنظيفها ليلا وهي متوقفة.
كمة ان تسرب مياه الامطار اصبح لا يطاق، عن اي انجازات يتحدث هذا، حداثة ونظافة ونظام التي جي في يقابلها اهمال وازبال وروائح في القطارات المكوكية.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x