أخنوش وساجد يتوفقان في إنقاذ تحالفهما

علمت “آشكاين” من مصدر موثوق، أن قيادات من التجمع الوطني للأحرار والاتحاد الدستوري ستلتقي اليوم في منزل قيادي تجمعي في الرباط، بدعوة من بعض أعضاء الفريقين البرلمانيين، لمناقشة مستقبل التحالف بينهما الذي تأسس منذ 2016.

المصدر كشف أن كلا من عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، ومحمد ساجد، الأمين العام للاتحاد الدستوري، سيترأسان اجتماع عشاء الليلة، والذي يأتي بعد سلسلة اجتماعات ولقاءات جمعت بين الحزبين كان موضوعها بالأساس مستقبل التحالف بينهما بعد تنامي الدعوات إلى فضه.

وشكل الاتحاد الدستوري لجنة مكونة من ساجد والراضي وبلعسال وجودار والزموري، واتفقوا على عقد اجتماع الليلة لإيجاد توافق يستند إلى عرض متكامل يقدمه الأحرار يجعل من الاتحاد الدستوري شريكا وفاعلا وليس تابعا فقط، رغم أن العرض لا يحظى بإجماع كل التجمعيين.

وبعد عدم توفق الطرفين في الوصول إلى حل لتسوية خلافاتهما في اجتماع عُقد الاثنين 08 أبريل الجاري، تسير الأمور إلى التوافق بينهما، بعد عرض أخنوش، بما يفضي إلى تجاوز كل المشاكل، حيث من المتوقع توقيعهم الليلة على “ميثاق شرف” يضمن تنظيم العلاقات بينهما ويكفل للطرفين إبداء مواقفهم بشكل متوازن.

وأضاف مصدرنا أنه في إطار القطع مع المرحلة السابقة سيتنازل التجمعيون على رئاسة لجنة لفائدة بلعسال، القيادي الدستوري، على أن يحتفظ الأحرار برئاسة الفريق.

ويأتي هذا بعد تنامي الدعوات إلى إعادة النظر في تحالف “التجمع الدستوري” وتحديد دور الدستوريين داخله، وقد بلغ الأمر حد تهديد الدستوريين إلى فك الارتباط قبل أن يتدخل عزيز أخنوش الذي أعطى ضمانات لحلفائه بإشراكهم في القرارات وإبداء مزيد من الاحترام لهم.