سلطات تطوان تُشمع عشرات المحلات التجارية

منعم توفيق

أقدمت السلطات المحلية بإقليم تطوان ليلة السبت 24 فبراير، على تشميع ما يناهز 140 محلا تجاريا بمدينة تطوان.

و بحسب ما عيانه موقع “آش كاين” فإن عملية التشميع شملت أزيد من 140 دكانا موزعا بكل من سوق “الباريو” و سوق “السعيدية” و قيسرية “السانية الرمل”، و هي العملية التي أنطلقت بحضور باشا المدينة و قواد الملحقات الإدارية بالمدينة مدعومين بعدد مهم من القوات العمومية التي كانت ترابط بالقرب من الأسواق السالفة الذكر.

و في نفس الصدد قال أحد المتضررين لموقع “آشكاين”، “إن الخطوة التي أقدمت عليها السلطات ستكون سببا في تشريد عدد كبير من الأسر خصوصا وأن السلطات لا نية لها في تعويضهم أو إرجاعها لهم، مع ما يروج من أنباء حول إمكانية منح هذه المحلات للتجار المتضررين من هدم سوق “سيدي طلحة” رغم أن عددهم يفوق ألف متضرر، مما ينذر بكساد اقتصادي خاصة في ظل تأزم الأوضاع بمعبر باب سبتة المحتلة”.

واعتبر عدد من مالكي المحلات المشمعة أن هذا القرار جائر في حقهم خصوصا و أنه لم يتم إشعارهم قبل تنفيذ القرار، مشيرين إلى “أنهم سيسلكون جميع المساطر للمطالبة بحقوقهم، بما فيها الإحتجاج السلمي”.

هذا و تشهد تطوان مؤخرا عدة مناوشات واحتجاجات وشد للحبل بين الباعة الجائلين بالمدينة القديمة وساحة الفدان من جهة والسلطات المحلية في شخص باشا المدينة، إلى جانب المتضررين من هدم “سوق سيدي طلحة”.